قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"التعاون الإسلامي" تدعو إلى تحديد معيار لحقوق الإنسان في الإسلام


أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني، التزام المنظمة وريادتها في مكافحة الإرهاب الدولي، مشيرا إلى أن ديننا الحنيف يعتبر الإرهاب أحد أبرز الجرائم ضد الانسانية فيما "توفر أصوات المتطرفين الذخيرة لأعداء الإسلام".
جاء ذلك فى كلمته الافتتاحية اليوم لأعمال الدورة السادسة للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان بمقر الأمانة العامة بجدة .
وتتركز مباحثات الدورة السادسة التي تستمر 3 أيام على مواضيع مكافحة التطرف والتعصب الديني في الإسلام، والحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية في الدول الأعضا، إضافة إلى اعتماد نتائج اجتماعات فرق العمل الأربعة المعنية بفلسطين، وحقوق المرأة والطفل، وظاهرة الإسلاموفوبيا، والأقليات المسلمة والحق في التنمية.
وأوضح الأمين العام لـ"التعاون الإسلامي" -في كلمته- التحديات التي تواجه عمل الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، وفي مقدمتها تحديد معيار أو نموذج لحقوق الإنسان في الإسلام، وذلك انسجاما مع الخطاب العالمي، على أن تكون الهيئة مستعدة للخوض في نقاشات في حالة الاختلاف، مؤكدا إمكانية استعراض الهيئة كل المواد والصكوك التي تم تبنيها من قبل المنظمة، مع الأخذ في الاعتبار مراجعة التحفظات التي أثارتها الدول الأعضاء.
وشدد على التزام المنظمة وريادتها في مكافحة الإرهاب الدولي، بالقول إن "أحد أصعب التحديات التي تواجه الهيئة يتمثل في مكافحة التطرف والتعصب في الإسلام، وهو موضوع هذه الدورة الرئيس، حيث يعتبر ديننا الحنيف الإرهاب أحد أبرز الجرائم ضد الإنسانية، وتوفر أصوات المتطرفين الذخيرة لأعداء الإسلام".
بدوره، أوضح رئيس الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان إبراهيم كاوا، أن الأعضاء سيناقشوا خلال هذه الدورة القضايا الفنية والتقنية المهمة لتمكين الهيئة من تحقيق رسالتها مشيرا إلى انه سيتم في ختام أعمال الدورة السادسة رفع التوصيات إلى مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المقبل، مثمنا للأمين العام موافقته على مشاركات الإدارات المختلفة في المنظمة في نقاشات الهيئة في دورتها الحالية.
فيما قال مدير عام فرع وزارة الخارجية السعودية في منطقة مكة المكرمة السفير محمد أحمد طيب -في كلمته- إن هذه الدورة هي الأولى بعد اختيار مدينة جدة مقرا دائما للهيئة، مؤكدا حرص حكومة بلاده على دعم الهيئة للنهوض بأعمالها وتحقيق طموحات الدول الأعضاء.
وأشار طيب إلى أن هناك آمالا عريضة في أن تضطلع الهيئة بدور فعال في محاربة التطرف والتعصب الديني وإعادة الفكر الوسطي واحترام الآخر، منبها في الوقت ذاته إلى وجود تحد خارجي يتعلق بأن تتمكن الهيئة من التصدي لظاهر الإسلاموفوبيا.
وشهدت الدورة ورقة عمل لمجمع الفقه الإسلامي الدولي عن التطرف والتعصب في الإسلام قدمها مدير إدارة الفتوى والتشريعات المقارنة في المجمع، الدكتور عبد القاهر قمر.