قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الكشف عن مقابر لنشطاء أعدمتهم إيران سرا منذ 11 شهرا


أصدرت منظمة حقوق الانسان الأهوازية بإيران بيانا كشفت فيه مكان دفن ناشطين بعد مرور 11 شهرا من إعدامهما سرا في بداية شهر يناير 2014".
وأضاف البيان أن هاشم شعباني وهادي راشدي من أعضاء في مؤسسة "الحوار" الثقافية، ويعملان كمدرسين في مدارس الخلفية ومعشور في اقليم الاهواز ؛ حكم عليهما بالإعدام من قبل محكمة الثورة الإيرانية في الأهواز في يناير عام 2013 بتهم "تهديد الأمن القومي، ومحاربة الله، والدعاية ضد النظام الايراني، وذلك بعد أشهر من التعذيب الجسدي والنفسي وانتزاع اعترافات قسرية منهما"، حسبما جاء في بيان المنظمة.
يذكر ان الأمم المتحدة لحقوق الأنسان قد اعلنت خلال مؤتمر صحفي في 21 فبراير الماضي في جنيف "عن القلق بوجه خاص إزاء الإعدام السري الذي طبق ضد هادي راشدي وهشام شعباني المنتمين للأقلية العربية الأهوازية في إيران".
ووفقا لمنظمة حقوق الإنسان الأهوازية فان هذه "ليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها دفن النشطاء الأهوازيين في مقابر سرية مصبوبة بالاسمنت وفي مدن بعيدة عن مناطق سكناهم، حيث قامت السلطات بدفن ثلاثة أخوة في مدينة "باجملك" شمال الاقليم في منطقة جبلية، وهم: طه وعبدالرحمن وعباس الحيدري، وزميلهم علي الشريفي، وهم من أبناء حي الملاشية بالاهواز، وأعدموا سراً في يونيو عام 2012"؛ وأضافت: "كما قامت السلطات بدفن اثنين من النشطاء السياسيين العرب الأهوازيين من مدينة الشوش في الصحراء بالقرب من رامز أيضا، وهما: علي جبيشات و خالد الموسوي، وذلك بعد اعدامهما سراً في يونيو 2014".
وطالبت المنظمة، مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الانسان في إيران الدكتور أحمد شهيد، وكذلك زيد بن الحسين المفوض السامي لحقوق الإنسان، وكافة المنظمات الدولية والمحلية المدافعة عن حقوق الإنسان، بالضغط على الحكومة الإيرانية لوقف الإعدامات وتسليم جثامين المعدومين لذويهم .