أحمد موسى يطلق هاشتاج "كل-سنة-وأنت-طيب- ياريس" احتفالا بميلاد السيسي
من يسب القوات المسلحة خائن.. ولابد من محاكمته
استمرار طلاب الإخوان بكلية الشرطة إعادة لسيناريو اغتيال "السادات"
قطر طلبت وساطة السعودية والكويت للقاء "السيسي"
أطلق الإعلامى أحمد موسى، على مواقع التواصل الاجتماعي، هاشتاج "كل-سنة- وانت-طيب-ياريس"؛ احتفالا بعيد ميلاد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال موسى - فى برنامج "على مسئوليتي" الذى يقدمه على قناة "صدى البلد" -: "أنا عاوز أغظكم وأموتكم مفروسين وهنعمل الهاشتاج وهيدخل عليه الملايين، الرئيس السيسي البطل العظيم حامى الأمة العربية الأسد".
وأضاف موسى، "نحن الشعب المصري نرسل رسالة الى العالم، ونقول للرئيس ربنا يحميك لبلدنا وللعروبة، وإخوننا فى الدول العربية يحبون السيسي أكثر مما تتخيلون".
وأكد أن من يسب جيش هذا البلد هو خائن ولا يعرف شيئا عن الرجولة، ويجب أن يحاكم، لافتا الى أن هناك من يقول إن سب الجيش ليس له علاقة بالوطنية وهو كلام غير صحيح.
وتابع: "أنا هفضل أغيظ فيهم وأحرق دمهم، وأنا على الهوا دلوقتى وقولوا إنى بصنف وبقول عليهم خونه ومش هيهمني"، مشيرا إلى أن القوات المسلحة تضحي بأرواح أبنائها من أجل حماية الوطن والمواطنين فى حربها الشرسة ضد الإرهاب.
وعرض الإعلامى أحمد موسى، اليوم الاثنين، صورة لأحد طلاب كلية الشرطة وهو يرفع علامة رابعة التى تدل على انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية.
وانفعل موسى - خلال برنامج "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد" - قائلا: "أنا حذرت قبل كده من الموضوع ده وأن العيال دي تدخل كليات الشرطة والحربية، دول خطر على الوطن".
وحذر موسى، من تخوفه من وجود مثل هؤلاء الطلاب فى حفلات التخرج التى يحضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتا الى أن الرئيس الأسبق أنور السادات اغتيل فى مثل تلك العروض على يد الإخوان المسلمين.
كما كشف موسى، عن قيام أمير قطر بطلب وساطة الكويت والسعودية؛ لعقد جلسة بينه والرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلي أن أمير قطر تعهد بطرد الإخوان المقيمين في الأراضي القطرية.
وأضاف موسى ، أن أمير قطر تعهد خلال اجتماع قمة قادة الخليج، والتي عقدت مؤخرا بالعاصمة السعودية الرياض، بكبح جماح القناة القطرية المعادية المملوكة للنظام القطري التى تبث من هناك "الجزيرة".
وأشار إلى أن قطر ستقوم الفترة القادمة بترك الأمور الخاصة بالإعلام المناهض لمصر ليتم بثها من تركيا، وسيتم دعمها ماليا في الخفاء، والتنصل منها علنا، وايهام الجميع بأنه لا يوجد بينها وبين تلك القنوات صلة.