وزيرة بريطانية سابقة تثير جدلاً بسبب تعليقاتها على الهجوم على المعبد اليهودي

أثارت الوزيرة السابقة بالخارجية البريطانية، البارونة سعيدة ‏وارسي، جدلا واسعا في بريطانيا بسبب ربطها بين الهجوم على المعبد اليهودي واقتحام ‏المتطرفين اليهود للمسجد الأقصى وتخويف المصلين.‏
وفي تغريدة لها عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، كتبت وارسي، وهي أول وزيرة ‏مسلمة في الحكومة البريطانية، أن المتطرفين الإسرائيليين اقتحموا المسجد الأقصى وأرهبوا ‏المصلين، فاقتحم الفلسطينيون المعبد وقتلوا أربعة مصليين.‏
وأشارت في تغريدة أخرى إلى الرابط بين الحادثين.‏
وأدان خليفتها في الوزارة جرانت شابس ما قالته وارسي، قائلا "إن سعيدة وارسي تتحدث ‏عن نفسها، وليس باسم الحزب. لا يوجد تبرير للإرهاب".‏
وفي مقال نشر في صحيفة "هافينجتون بوست"، قالت إنها تلقت عددا من رسائل البريد ‏الإلكتروني حول عمل "غير قانوني واستفزازي" من الإسرائيليين في المسجد الأقصى، ‏مضيفة أن الوزراء بالحكومة غضوا الطرف عن هذه المسألة.‏
يذكر أن وارسي كانت قد استقالت من الحكومة البريطانية في شهر أغسطس الماضي، ‏معترضة على تعامل رئيس الوزراء ديفيد كاميرون مع الأزمة في غزة.‏