لافروف يدعو لتنفيذ البنود الستة لخطة انان

أعلن وزيرالخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الاثنين أن مجلس الأمن الدولي وليس "أصدقاء سوريا" هو من يجب أن يحكم على فاعلية مهمة المبعوث الخاص كوفي أنان.
وقال "لدى كوفي أنان تفويض منحه إياه الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي الذي سيحكم حول من وكيف ينفذ اقتراحاته".
جاء هذا التعليق على التصريحات التي أدلى بها المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية عشية اجتماع "أصدقاء سوريا" في اسطنبول والتي مفادها أن المشاركين في الاجتماع "سيقيمون مدى إلتزام دمشق ببنود خطة كوفي انان".
وأعاد لافروف إلى الأذهان أن تلك الخطة لا تطرح شروطا على السلطات الرسمية فقط، بل وعلى المعارضة المسلحة.
وقال: "أعول على أن يبدي كل من يهمه مصير الشعب السوري ومصير سوريا وجيرانها والمنطقة القابلة للانفجار كلها الحد الاقصى من المسؤولية، خصوصا حينما يتم التخطيط لاتخاذ خطوات ما، لا تساعد على تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي".
واستطرد قائلا:"إننا ندعو إلى التنفيذ التام للبنود الستة لخطة انان، علما بأننا نتصل كل يوم بالحكومة السورية، سعيا إلى اتخاذ خطوات أكثر فاعلية وسرعة ترد على اقتراحات كوفي انان. كما نأمل أن يبعث شركاؤنا الغربيون وبعض الدول العربية بالاشارة نفسها الى المجموعات المسلحة التي تريق هي أيضا الدماء في الارض السورية".
ولفت وزير الخارجية الروسي إلى أن اعتراف بعض المعارضين السوريين بكونهم ممثلين عن الشعب السوري يعتبر أمرا خطيرا، لانه يتعارض مع الجهود التي يبذلها المبعوث الخاص كوفي انان.
وقال:"أعتقد أن ذلك موقف خطير لكونه يتعارض مع الجهود التي يبذلها المبعوث الخاص كوفي انان بتفويض من مجلس الامن الدولي" .
وأوضح لافروف أن الإعتراف ببعض المجموعات المعارضة بكونها جهات ممثلة عن الشعب السوري كله يضع بقية المنظمات والسلطات خارج القانون .. مؤكدا أن روسيا ستكون صديقا للشعب السوري كله وليس لقسم منه كما هو الحال لدى الغرب، وأن الاشارات يجب أن توجه إلى الحكومة السورية والمعارضة.