قامت قوات الامن بتفريق المتظاهرين المتجمعين بمحيط ميدان التحرير للتنديد بحكم براءة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى و6 من معاونيه باستخدام الغاز المسيل للدموع مما دفعهم للهروب للشوارع الجانبية .
وكانت وقعت اشتباكات بين عناصر تنتمى إلى الألتراس، وقوات الأمن المسئولة عن تأمين ميدان التحرير، حيث أطلق الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتجمعين، وردت عناصر الالتراس بالحجارة على أفراد الشرطة.
وكان أعضاء الالتراس وصلوا لميدان عبد المنعم رياض وسط هتافات "سلمية" و"الداخلية بلطجية"، قبل أن يطلق الأمن طلقات نارية فى الهواء لتفريقهم لكن دون جدوى ، ووقع كر وفر بين الجانبين.