قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أمريكا وباكستان تعززان التعاون على أمل ضعيف لتحقيق السلام في أفغانستان


تعكس النجاحات الميدانية الأخيرة إلى تجدد رغبة الولايات المتحدة في العمل مع باكستان للقضاء على التشدد الإسلامي لكن وعدا قطعته إسلام آباد على نفسها في المقابل وهو إقناع المسلحين بالتفاوض يبدو بعيد المنال.
والعلاقات الوثيقة بين أفغانستان وباكستان والولايات المتحدة ضرورية لإلحاق الهزيمة بمقاتلي طالبان والقاعدة الذين يختبئون بمنطقة الحدود الأفغانية الباكستانية خاصة مع انسحاب معظم القوات الأجنبية من أفغانستان بنهاية هذا الشهر.
ولا تزال تساور الدول الثلاث شكوكا حول بعضها البعض لكن التعاون احرز بعض النجاح الأسبوع الماضي.
فقد تم ترحيل قائد كبير سابق في طالبان الباكستانية اعتقل العام الماضي في أفغانستان إلى باكستان. كما اعلن عن مقتل اثنين من قادة القاعدة في باكستان.
وقالت حركة طالبان الباكستانية إن الولايات المتحدة كثفت الهجمات على مخابئها في أفغانستان باستخدام الطائرات بدون طيار مما عرقل هجماتها في باكستان.
وتتبادل أفغانستان وباكستان الاتهامات بشأن إيواء المسلحين واستخدامهم كمقاتلين بالوكالة. وهناك تحالف بين حركتي طالبان الأفغانية والباكستانية لكنهما غير مرتبطتين تنظيميا وتسعى كل منهما للإطاحة بحكومة بلادها وإقامة دولة إسلامية.
لكن النبرة تغيرت بين البلدين بعد زيارة قام بها قائد الجيش الباكستاني الجنرال رحيل شريف للولايات المتحدة الشهر الماضي. وقال مسؤول باكستاني مطلع على المشاورات التي جرت في واشنطن إن باكستان تقول حاليا إنها ستعمل على اقتناع حركة طالبان الأفغانية بالدخول في مفاوضات إذا ساعدتها الولايات المتحدة على إلحاق الهزيمة بطالبان الباكستانية.
وقال لرويترز "في الوقت الراهن.. تتصرف الولايات المتحدة بناء على الوعد الباكستاني بأنه إذا قضي على أعداء الجيش الباكستاني فإن باكستان ستسهم في ترويض طالبان الأفغانية."
وأضاف "زيادة الهجمات ضد القاعدة لا تعني تقارب في الأساليب الأمريكية-الباكستانية. لكنها تحركات تكتيكية وليست تحولا استراتيجيا عميقا. الثقة بشكل عام لا تزال منخفضة."