عالم أزهري يعترف: انتشار الإلحاد سببه ضعف الحجة في إقناع الملحدين

أكد الدكتور محمد سالم أبو عاصي عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، أن الأزمة في قضية الإلحاد، هي التناول الخاطئ في حل المشكلة، المتمثل في الحديث عنها دون مناظرة الملحدين، بطريقة تفحمهم وتردهم إلى الدين الإسلامي، مؤكدا أن ظاهرة الإلحاد بدأت تتسرب إلى كثير من الأزهريين.
وأضاف أبو عاصي خلال صالون الأوقاف المنعقد بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن القيمة العلمية لعلم الكلام الذي ندرسه في الأزهر الشريف، لديه القدرة في إفحام هؤلاء الذين ينكرون وجود الله سبحانه ويسبون الذات الإلهية.
وأوضح أنه حتى الآن لا أحد يستطيع الجزم بأن الإلحاد ظاهرة إم لا، لأنه لا يوجد حتى الآن إحصاء دقيق بنسبة الإلحاد في مصر.
وقال الأستاذ بجامعة الأزهر، إن البواعث التي تدفع للإلحاد أكثر من 20 دافعا، أهمهما، انتشار التطرف والغلو في الخطاب الديني، والثوره على العقلية الإسلامية، مشيرا إلى أنه طالما أن التدين خاضع لسلطة دينية مستبدة ستدفع الشخص إلى هجر الدين الإسلامي واللجوء إلى الإلحاد.