68 ألف تاجر ومستورد مصرى يجلبون 8,5 مليون سلعة سنويا من الصين عبر 15 خط ملاحى
68 ألف تاجر ومستورد مصرى يعملون على استيراد 8,5 مليون سلعة سنويا من الصين
15 خط ملاحى يشكلون عصب حركة الملاحة الصينية فى مصر.. بتداول 2 مليون حاوية سنويا
موانئ بورسعيد أساس التبادل التجاريى بين الصين ودول العالم
11 مليار جنيه حجم التبادل التجارى بين مصر والصين
غرف الملاحة: يجب إنشاء مراكز لصيانة السفن الصينية بترسانات السويس
أكد الدكتور هانى رزق أحد الخبراء العاملين فى مجال الملاحة ان مايقرب من 68 ألف تاجر ومستورد مصرى يعملون سنويا على استيراد مايقرب من 8,5 مليون سلعة مختلفة من الصين.
وقال رزق إن مصر بوجه عام وبورسعيد خاصة يعدان أهم محطات الترانزيت للتجارة الصينية مع جميع دول العالم، لافتا إلى أن موانئ بورسعيد تعد المحطة الرئيسية لحركة الملاحة وتداول البضائع الصينية مع دول اوربا وأمريكا وشرق امريكا وشمال افريقيا والتى لابديل عنها.
ومن جانبه قال مصدر ملاحى ان مايقرب من 15 خط ملاحى عالمى يعملون على نقل البضائع بين الصين ودول العالم عبر قناة السويس والموانى المصرية يأتى فى مقدمتها خط "كسكو دوم" وهو الخط الملاحى الحكومى الاكبر فى حركة التداول يليه خطوط "شينا شبنج" و"ينج منج" و"الهنجل" و"كى لاين".
وأضاف المصدر الملاحى ان اهمية مصر بوجه عام وبورسعيد خاصة فى عملية التبادل التجارى للصين مع دول العالم ان من بين البضائع ما يتم تداوله عن طريق العبور فى قناة السويس ومن بينها مايدخل البلاد والاخر مايتم تداوله بنظام الترانزيت بين الصين ودول العالم عبر الموانئ المصرية والتى تتصدرها موانئ شرق وغرب بورسعيد.
ونوه المصدر الملاحى بأن حجم التداول للبضائع الصينية فى الموانئ المصرية يأتى بمتوسط مليون ونصف حاوية إلى 2 مليون تقريبا من إجمالى 4 ملايين حاوية تصل إلى البلاد مابين ترانزيت وعبور ودخول للاسواق المصرية وهو مايمثل 2/3 حجم التداول.
واضاف المصدر أن مايقرب من 500 ألف إلى 750 ألف حاوية تقريبا تصل موانئ مصر سنويا للترانزيت والتبادل التجارى بين الصين ودول اخرى وما يقرب من 400 ألف حاوية تقريبا تدخل البلاد للبيع فى الاسواق المصرية وباقى القيم العددية هى ماتعبر به السفن عن طريق الخطوط الملاحية الى العديد من دول العالم عبر قناة السويس.
وفى سياق متصل أكد عادل لمعي، رئيس غرفة ملاحة بورسعيد، أن هناك فرصاً واعدة للتعاون مع الجانب الصينى فى مجال صناعة السفن، حيث أن الصين تمتلك خبرات وإمكانات واسعة فى مجال صناعة السفن ولديها أكبر ترسانات فى هذا المجال.
وقال اللمعى، إن 20% إلى 25% من السفن التى تعبر قناة السويس صناعة صينية، ويمكن من خلال ذلك إنشاء مراكز لوجيستية مشتركة لخدمة هذه السفن داخل منطقة قناة السويس خلال المرحلة المقبلة.
واضاف اللمعى ان الصين تمتلك اكبر 50 ترسانة عالمية لصناعة السفن واكبر عدد من السفن الصينية تعبر الموانئ المصرية وقناة السويس وبما ان مصر تمتلك اكبر ترسانات فى المنطقة ممثلة فى بورسعيد والسويس والاسكندرية فمن الحتمى أن يتكاتف رجال الاعمال المصريين واتحاد الغرف وغرف الملاحة واتحاد الصناعات لتوقيع اتفاقيات لاقامة مراكز صيانة عالمية للسفن الصينية فى مصر وهو مايزيد حجم الاستثمارات الصينية فى مصر خلال الفترة المقبلة.
وتحدث أحد الخبراء الاقتصاديين، قائلا: إن حجم الاستثمارت الصينية فى مصر لايتجاوز حتى الان 400 مليون دولار وهو مالايليق بحجم التعاون والتبادل التجارى بين البلدين خاصة وأن حجم العملية التجارية بين البلدين يبلغ 11 مليار دولار سنويا تمثل فيه الصادرات الصينية للسوق المصرى 10 مليارات دولار تقريبا وتمثل الصادرات المصرية للاسواق الصينية مليار دولار.
وأضاف أن هذا الوضع يحتاج لتضافر الجهود لرفع الاستثمار الصينى على ارض مصر خلال المرحلة المقبلة وهو المتوقع تحقيقه خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى الحالية لدولة الصين والتى من المنتظر ان تمثل تحول كبير فى العلاقة الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين خلال الفترة المقبلة.