قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

سياسيون: التحالفات الانتخابية ستستمر في حالة اضطراب لحين تحديد موعد الانتخابات

0|معتز الخصوصي وسارة يسن

عبد المجيد: إعادة تشكيل وتركيب التحالفات "مستمر" لحين إعلان موعد الانتخابات
المغازي: خريطة التحالفات مبهمة.. ولاتوجد قائمة مؤيدة من الرئيس
إرادة شعب مصر: الشارع السياسي في حالة استياء شديدة من لعبة التحالفات البرلمانية
أكد عدد من السياسيين تعليقا على انسحاب الغد والتجمع والمؤتمر من ائتلاف "الجبهة المصرية" أن الخريطة مبهمة وضعيفة ومسيسة ﻷنها فى أغلبها تحوى عناصر فاسدة كونت ثرواتها وسمعتها بدماء الشعب المصرى والآن يريدون استعادة أمجاد الماضى، وأشاروا إلى ان الشارع السياسي في حالة استياء شديدة من لعبة التحالفات البرلمانية بعدما اصبح هناك حالة من الصراع السياسي شديد الخطورة قد تؤدى الى عدم رضاء الشعب المصرى لتلك التحالفات التى بالهم عدد المقاعد وتناسوا متطلبات الشعب.
قال الدكتور وحيد عبد المجيد، الخبير السياسي إن التحالفات الانتخابية ستظل في حالة من إعادة التركيب والتشكيل لحين تحديد موعد الانتخابات البرلمانية، وإعلان أسماء مرشحي كل حزب.
وأضاف عبد المجيد، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" لن يكون هناك ما يسمي بتحالف كبير أو واسع، في ظل نظام الانتخابات، لافتا إلى انه في الغالب ستتشكل اعداد كبيرة من التحالفات تضم احزاب قليلة.
وقال د. عبد الله المغازى - البرلمانى السابق تعليقا على انسحاب الغد والتجمع والمؤتمر من ائتلاف "الجبهة المصرية" أن الخريطة مبهمة وضعيفة ومسيسة ﻷنها فى أغلبها تحوى عناصر فاسدة كونت ثرواتها وسمعتها بدماء الشعب المصرى والآن يريدون استعادة أمجاد الماضى.
وأشار المغازى فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى انه للأسف هناك شخصيات سياسية كبيرة والظروف الموجوده الآن تساعدهم فى وقوع مصر وشعبها فى أغلال الفساد.
وأكد البرلمانى السابق أن خريطة التحالفات الانتخابية الآن ترفع شعارات المصالح الشخصية والحزبية الضيقة وليس مصلحة مصر، مشيرا إلى أنها لا توجد أي قائمة واحدة مؤيدة من الرئيس عبدالفتاح السيسي وهذه على مسئوليته الشخصية وﻻ حتى قائمة الدكتور الجنزوري.
وحذر عبدالعزيز سمير- المنسق العام لجبهة ارادة شعب مصر من اتجاه الاحزاب الى القوائم فقط وعدم توجههم الى المقاعد الفردى وان ذلك التوجه فتح الباب الى دخول رجال النظام السابق الى المنافسة على المقاعد الفردية للسيطرة على البرلمان القادم من خلال استغلال رصيدهم السابق عند بعض فئات الشعب.
وأشار سمير إلى ان الخريطة الانتخابية تقودنا الى عودة المال السياسي، حيث كان من المفترض أن تكون الأحزاب السياسية هي القوة الضاربة التي تخوض انتخابات مجلس الشعب القادمة، وان تلك الاحزاب لم تخط خطوة واحدة نحو تنظيم صفوفها، وإعداد برامجها وحشد أعضائها حتي تكون على اهبة الاستعداد ولكن كل تركيزهم نحو القوائم وتناسوا ان القوائم لها تشكيل كوتة ولا تمثل اى اغلبية داخل المجلس.
وقال إنه من المتوقع تبعاً لذلك أن تكون أغلبية البرلمان من المستقلين بجانب عدد قليل يمثل مختلف الأحزاب، التي تكون لديها القدرة على ضم أعضاء لهم ثقل ووزن، مشيرا إلى ان الإشكالية إذا حدث ذلك أن أي حكومة قادمة ستكون بدون ظهر برلماني يحقق لها الأغلبية التي تساعدها علي تنفيذ برامجها وسياساتها وأهدافها والقوانين المزمع إصدارها.
وقال إن الشارع السياسي في حالة استياء شديدة من لعبة التحالفات البرلمانية بعدما اصبح هناك حالة من الصراع السياسي شديد الخطورة قد تؤدى الى عدم رضاء الشعب المصرى لتلك التحالفات التى بالهم عدد المقاعد وتناسوا متطلبات الشعب.
وأكد انه من الواضح انها لعبة اسماء واصبح من الواضح الى الجميع ذلك بعد دخول الجنزورى رجل الدولة الاول في تلك اللعبة وانقسم الوسط السياسي الى اتجاهين مختلفين بهذا الشآن فهناك من يرى ان سعى الدكتور الجنزورى لتشكيل تحالف قوى باعث من دافعه الوطنى وهناك من يرى ان وجود الدكتور الجنزورى لامبرر له وانه يصب لمصلحة الدولة.
وقال إن هذين الاتجاهين سوف يؤديان الى انعكاسات سلبية وذلك لعدة اسباب اهمها ان الدكتور الجنزورى يستخدم مقر هيئة الاستثمار التابع الى الدولة لعقد اجتماعات التحالف وهنا يثار سوال مالدور التى تلعبه الحكومة في تشكيل التحالف والى مصلحة من يتم تسهيل العقبات ولماذا توفر الاماكن اللازمة لعقد اجتماعات الجنزورى هل تريد الدولة ان تبنى مجلس شعب جديد موجه منها ولحسابها.
وأكد أن السبب الآخر هو ان هناك بعض رجال تحالف الدكتور الجنزورى يرددون اسم الرئيس عبدالفتاح السيسي في ندوتهم واجتماعتهم حتى يقنعوا الرأى العام بتحالفهم، مشيرا إلى انه على يقين تام بأن الرئيس يقف على مسافة واحدة من جميع الاحزاب والقوى الثورية وان استغلال اسم الرئيس والزج باسم الرئيس في تلك التحالفات نظرا لقرب الدكتور الجنزورى بالدولة والرئيس ماهو الا استغلال لشعبيته لمصلحة حزبية او شخصية.