قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنني توقعت أياما صعبة على الأشقاء في قطاع غزة منذ بداية الحرب.
ولفت الرئيس السيسي- في كلمته خلال احتفالية وطن السلام في مدينة الفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة- إلى أننا لا بد أن نعرف جيدا أن «القرار مسؤولية».
وأشار الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أنه منذ عامين كان يقول أن الوضع في قطاع غزة سيكون صعبا، وأن رد الفعل من جانب الأشقاء في القطاع سيصبح ضخما وهائلا، وكل الدعوات كانت تطالبنا بقبول تهجيرهم أو ترحيلهم من القطاع، إلا إننا اتخذنا موقفا ثابتا، وبعد مضي عامين يؤكد هذا الأمر على أن القرار مسئولية.
وشدد الرئيس على أنه كلما كانت المسئولية كبيرة؛ كلما يصبح القرار خطيرا لأن تأثيره سيكون كبيرا جدا.
وقال الرئيس السيسي: "دائما ما كنت أقول إننا متأكدون بأن الله سبحانه وتعالى سيقف إلى جانبنا وفي يوم من الأيام ستنتهي المشكلة ويكون هناك مخرج، والذي كان يُطمأنني حاجة واحدة، أن ما نفعله في مصلحة السلام والناس والفلسطينيين".
وأضاف إننا في مصر والعالم كله نرى المعاناة الموجودة في القطاع والتي كنا نسعى ونجتهد لتقليلها وتخفيفها، لكن كل أمر له حساباته، والحسابات يجب أن تكون دقيقة، قائلا: إن "ما حدث في شرم الشيخ فضل كبير من المولى- عز وجل-".
ودعا الرئيس، الحضور، إلى التوجه بالشكر إلى المولى- عز وجل- على مساعدته في التوصل إلى اتفاق بشأن الوضع في قطاع غزة، قائلا: "عارف لما ربنا يساعد؛ يعني قضيتك عادلة، ليس فيها ظلم أو افتراء أو تعدي على حقوق الآخرين".
ووجه الرئيس، وزاراتي التربية والتعليم، والشباب والرياضة والوزارات الأخرى بتنظيم زيارات إلى سيناء.. قائلا: "يتعين على الجامعات والمدارس بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم ووزارة الشباب ومع الوزارات المختلفة، تنظيم زيارات لشبابنا وشاباتنا وأولادنا وبناتنا الصغار إلى سيناء"، مشيرا إلى أن هناك 6 أنفاق أسفل قناة السويس من أجل أن تكون سيناء ومصر أو سيناء والدلتا قطعة واحدة.
ورحب الرئيس بالطفلة الفلسطينية ريتاج، وكل من هم مثل ريتاج، مؤكدا أن شهر أكتوبر شهر جميل وشهر النصر، قائلا: إن النصر لم يأت من الجيش فقط ولا بقوة الجيش وإنما يأتي بقوة الشعب الرافض للهزيمة، والمولى- عز وجل- هو الذي يعينه على النصر.
ووجه التحية والتقدير للمصريين وكل المشاركين والضيوف في احتفالية “وطن السلام”.