قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

اختراق علمي: تحويل كلية من فصيلة الدم A إلى O يفتح باب الأمل لآلاف المرضى

نجاح نقل كلية من شخص فصيلة دم A ونقلها لأخر منفصيلة دم o
نجاح نقل كلية من شخص فصيلة دم A ونقلها لأخر منفصيلة دم o

في إنجاز طبي غير مسبوق، نجح فريق من العلماء في تحويل كلية بشرية من فصيلة الدم A إلى فصيلة الدم O، مما يجعلها صالحة للزراعة لأي مريض بغضّ النظر عن فصيلته الدموية.

نجاح نقل كلية من شخص فصيلة دم A ونقلها لأخر منفصيلة دم o

والعملية التي نُفذت على متبرع ميت دماغيًا قد تمثل مستقبل زراعة الأعضاء وتقليل قوائم الانتظار الطويلة حول العالم، وفقاً لموقع Live Science و Nature Biomedical Engineering.

تفاصيل التجربة العلمية

استخدم الباحثون إنزيمات خاصة لإزالة مستضدات فصيلة الدم A من الكلية، لتحويلها إلى فصيلة O “العالمية”.

بعد التحويل، زُرعت الكلية في متلقٍّ ميت دماغيًا كان يحمل أجسامًا مضادة لفصيلة A.

أدّت الكلية عملها بنجاح لمدة 48 ساعة دون ظهور علامات رفض فوري.

في اليوم الثالث، بدأت الكلية بإنتاج مستضدات A جديدة، مما أدى إلى استجابة مناعية طبيعية.

نجاح نقل كلية من شخص فصيلة دم A ونقلها لأخر منفصيلة دم o

أهمية الاكتشاف

فصيلة الدم O تُعتبر المتبرع الشامل لأنها لا تحتوي على مستضدات قد تثير رفضًا مناعيًا.

وأكثر من 50% من مرضى زراعة الأعضاء في قوائم الانتظار حول العالم من فصيلة الدم O، ما يجعل هذا الاكتشاف إنقاذًا محتملاً لهم.

وهذه التقنية قد تقلل مدة الانتظار على قوائم زراعة الكلى التي قد تمتد من عامين إلى أربعة أعوام.

نجاح نقل كلية من شخص فصيلة دم A ونقلها لأخر منفصيلة دم o..د

التقنية المستخدمة

واستخدم العلماء تقنية التروية الإنزيمية (ECO)، وهي عملية تمرير سائل غني بالإنزيمات داخل العضو لإزالة المستضدات.

وتعتمد الطريقة على تحفيز تفاعلات كيميائية دون إتلاف أنسجة العضو، ما يحافظ على سلامته الحيوية.

وفي وقتٍ سابق، أثبتت نفس التقنية نجاحها في تحويل رئتين من فصيلة A إلى O، وفقاً للدكتور ستيفن ويذرز من جامعة كولومبيا البريطانية.

نجاح نقل كلية من شخص فصيلة دم A ونقلها لأخر منفصيلة دم o..

مستقبل زراعة الأعضاء

ويتوقع الباحثون، أن تُستخدم هذه التقنية قريباً مع الكبد والرئتين والقلب، مما سيفتح الباب أمام نظام زراعة عالمي أكثر مرونة.

كما يمكن دمجها مع بروتوكولات تثبيط المناعة المحسّنة لتقليل فرص الرفض المناعي.

وهذا التطور يمثل خطوة ثورية نحو تحقيق العدالة في فرص الزراعة وتقليل الوفيات الناتجة عن تأخر الحصول على الأعضاء.