أستاذ شريعة: تركيز الإعلام على غير المختصين بالفتوى من آفات الخطاب الديني

قال الدكتور عبد الفتاح إدريس، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إن من أعظم مشكلات الخطاب الديني في وقتنا الحالي أن وسائل الإعلام المؤثرة تستقطب أُناساً ليسوا من أهل الكفاءة ليوجهوا خطابهم الديني للناس.
وأضاف إدريس في تصريح لـ"صدى البلد"، أنه يوجد فهم خاطئ لدى كثير من المثقفين والعوام أن كل من ينتسب للأزهر يعرف كل شىء يتعلق بالدين ولا ينتبهون أننا الآن فى زمن التخصص وهناك فرق كبير بين من يجيد الدعوة والكلام وبين من هو على دراية بالأحكام الشرعية.
وأضاف أستاذ الشريعة أن من الآفات التى يعانى منها الخطاب الدينى هو تصدى أناس للرد على فتاوى الناس على وسائل الإعلام وهم غير مؤهلين لذلك، مؤكداً أن القضايا العقائدية لا ينبغى التصدى لها إلا لمن كان أهلاً لذلك.
وطالب إدريس وسائل الإعلام بالبحث عن الأشخاص المؤهلين للحديث فى النواحى الشرعية كل على حسب تخصصه حتى يستمع لحديثهم وحتى لا يؤدى إلى وقوع من هو ليس أهلاً للفتوى فى مأزق شرعى.