زيادة: أخلاق الرسول وتعامله مع أعدائه وضعت ركائز حقوق الإنسان

قالت الناشطة الحقوقية داليا زيادة مدير ومؤسس المركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة إنه لا يوجد شئ فى سيرة الرسول «صلى الله عليه وسلم» لا يمكن الاستفادة منه فى مجال حقوق الانسان، مضيفة اننا فى اشد الحاجة حاليا الى التحلى بأخلاق الرسول.
وأكدت زيادة لـ"صدى البلد" أن ظهور الجماعات المتطرفة اثر بالسلب على الاسلام والمسلمين وان كان تطرفهم وارهابهم لا ينتقص من قدر الاسلام مثقال ذرة لان النبى شهد له بالاخلاق حتى بين اعدائه.
وأوضحت مدير المركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة ان القرأن والسنة يحثان على التسامح ونبذ العنف والسعى بين الناس بالحسنى وتكريم الانسان وعدم الجور على حقه وكفلا له حرية العبادة وان يكون امنا فى وطنه وبين اهله وتوفير حاجته وان الناس جميعا سواء فى كل شئ لا فرق بين عربى او أعجمى الا بالتقوى والعمل الصالح، فهذا من اهم وابسط حقوق الانسان التى يبحث عنها الجميع.
وقالت زيادة: "يجب ألا ننسى أن اخلاق الرسول وتسامحه حتى مع اعدائه ساهم فى دخول الكثير منهم الاسلام والتاريخ الاسلامى مليء بالكثير من الامثلة".