قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"داعش" و"القاعدة" يتسابقان على الإرهاب بباريس.. وخبراء: تورط "الموساد" غير مستبعد لتصويت فرنسا لفلسطين بمجلس الأمن


باحث في شئون الحركات الإسلامية: هناك ثأر بين دول أوروبا و"القاعدة"
والحديث عن تورط الموساد تعسف لقراءة الأحداث
تصويت فرنسا لصالح فلسطين بمجلس الأمن يورط الموساد
وتوزيع المسئولية بين الجماعات التكفيرية لبث الرعب في باريس
دبلوماسي: لا أستبعد تورط "إسرائيل" في إرهاب فرنسا بعد تصويتها لصالح الدولة الفلسطينية
تبارى تنظيما "القاعدة" و"داعش" في تبنى الهجوم على المجلة الفرنسية الساخرة "شارلي إيبدو" الذي أودى بحياة 12 شخصا، حيث أعلن عضو بارز في تنظيم القاعدة في اليمن الجمعة 9 يناير أن مجموعة تابعة له نفذت هجوما ضد المجلة الساخرة "شارلي ايبدو" الفرنسية في باريس.
وأيضا ذكر أحد المواقع الصحفية الروسية أن "الموساد قد يكون له دور في الهجمات التي طالت العاصمة الفرنسية عقب تصويت فرنسا لصالح فلسطين بمجلس الأمن".
في هذا الصدد، قال الدكتور يسري العزباوي، الباحث في مركز الأهرام الاستراتيجي، إن "فرنسا تعد أول دولة تعترف بفلسطين رمزيا بمجلس الأمن، ذلك الأمر الذي يدفع البعض للشك بتورط الموساد الإسرائيلي بالإرهاب الذي طال فرنسا مؤخرا".
وأضاف العزباوي، في تصريح لـ"صدى البلد"، أن "تصارع داعش والقاعدة لإعلان مسئوليتهما عن الحوادث التي وقعت بباريس وبعض المدن الفرنسية، مجرد محاولات لإرعاب فرنسا فقط، لاسيما أن البيانات التي صدرت عن الجماعات التكفيرية ليست من حسابات رسمية تتبع هذه الجماعات".
ومن ناحيته، قال منير أديب، المتخصص في شئون الحركات الإسلامية، إن "الإرهاب الذي ضرب قلب العاصمة الفرنسية يعبر عن تآمر، والمؤشرات تتجه نحو إدانة القاعدة لأنها عادة تتجه لاستهداف العدو البعيد على عكس "داعش" التي تستهدف الدول العربية"، مؤكدا وجود ثأر بين "القاعدة" والدول الغربية.
وأضاف أديب، في تصريح لـ"صدى البلد"، أن "الحديث حول تورط الموساد الإسرائيلي، والذي أشار إليه أحد المواقع الصحفية الروسية، يشير إلى التسرع في قراءة الأحداث"، لافتا إلى أن "الإرهاب الذي ظهر مؤخرا بفرنسا عملية من مجموعة عمليات قادمة لكثرة الجهاديين والتكفرييين بدول الغرب".
بينما قال السفير سعيد كمال، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية سابقا، إنه لا يستبعد أن يكون الهجوم والإرهاب الذي طال فرنسا مؤخرا متورطة به أيد يهودية عقب تصويتها بمجلس الأمن للمرة الأولى باعترافها رمزيا بدولة فلسطين، وأيضا تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما في ختام قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول "آسيا- المحيط الهادي" عن خيبة أمله عقب هذا التصويت.
وأضاف كمال، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن "هذا التصويت قد يعتبره اليهود والأمريكان صدمة، ومن المفترض أنهم يخططون للانتقام من فرنسا إذا صدقت الظنون بتورطهم"، لافتا إلى أن "الكيان العبري يرى أن الاعتراف بدولة فلسطين قبل تسوية النزاع سيكون خطأ فادحا وقرارا أحاديا لا يمكن سوى أن يدفع الوضع إلى التفاقم".