قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"الجهاد الإسلامي": الانقسام الفلسطيني شجع إسرائيل على تهويد القدس واستهداف الأقصى


أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن محاولة إحدى المنظمات اليهودية تسجيل منطقة المسجد الأقصى المبارك ضمن الأملاك الحكومية الإسرائيلية لن يؤثر على طبيعة الصراع القائم في المنطقة ضد إسرائيل.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة الشيخ نافذ عزام في تصريح صحفي اليوم إن القدس المحتلة ومسجدها المبارك جزء أصيل من العقيدة الإسلامية وتاريخها ، وأن ما جاء بقرار رباني لا تلغيه سرقة مارقة لاحتلال عابر..مشددا على أن الارتباط الفلسطيني الإسلامي بقضية القدس والدفاع عنها وعن باقي أجزاء فلسطين ارتباط عقدي وليس اعتباطيا.
وكانت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث المعنية بالدفاع عن المقدسات الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة قد حذرت من مخطط لمنظمة "يشاي" الاستيطانية اليهودية المتطرفة لتسجيل المسجد الأقصى في "الطابو" (دائرة تسجيل الأملاك) كملك تابع للحكومة الإسرائيلية بشكل رسمي بهدف إقامة كنس يهودية على أجزاء منه تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.
وقال عزام:"القرار على الرغم أنه لا يساوي الحبر الذي كتب فيه، إلا إنه يعبر عن الخلل الموجود في العالم ويعد استخفافا لكل إنسان، ولا سيما المسلمين على وجه الخصوص، ويعبر عن حالة الجرأة التي وصلت إليها إسرائيل بحق المقدسات بشكل عام سواء الإسلامية أو المسيحية".
واعتبر عزام القرار بمثابة "صفعة لخيار التفاوض الذي راهن عليه أصحابه لأكثر من عشرين عاما، ويثبت بما لا يدع مكانا للشك أن خيار المقاومة هو الأجدر بإعادة الحقوق الفلسطينية كاملة دون نقصان".
وأضاف أن الوضع الفلسطيني الداخلي المنقسم يشجع إسرائيل على تلك الخطوات تجاه مدينة القدس ومسجدها المبارك.
وقال القيادي في حركة الجهاد إن "السبيل الوحيد للتصدي لإرهاب إسرائيل واعتداءاتها على المسجد الأقصى وكل بقعة في فلسطين يكون عبر إعادة نظر لمجمل الأوضاع الداخلية وإعادة الوضع الداخلي بأقصى سرعة ممكنة وتقديم مصلحة الشعب الفلسطيني على الأجندة الحزبية والخاصة الضيقة".