نصر: لن نقبل العزاء في ضحايا ماسبيرو إلا بعد اعتراف "العسكري" بالخطأ

أعلن القمص متياس نصر أسقف كنيسة العذراء ومارجرجس بعزبة النخل، اليوم من فوق منصة أربعين شهداء ماسيبرو بميدان التحرير رفضه التام للمحاكمات العسكرية ، وخاصة فيما يتعلق بأحداث ماسبيرو لأنه ليس من المعقول أن يكون المجلس العسكري خصما وحكما في نفس الوقت.
وأكد الاستمرار في تنظيم المسيرات والوقفات الصامتة إلى أن تتحقق مطالب الأقباط، مشيرا إلى أن مسيرة اليوم إلى ميدان التحرير كان هدفها مطالبة المجلس العسكري بإعلان مسؤوليته الكاملة عن أحداث ماسبيرو ، وإسقاط كل التحقيقات مع الحركات القبطية والناشطين المسلمين، ووقتها فقط يمكن التفكير في قبول العزاء في الشهداء.
وأضاف أنه منذ بداية الأحداث وحتى الآن، لم يقدم مسؤل واحد العزاء في ضحايا ماسبيرو، ولهذا "نعلن أننا لن نقبل أي عزاء إلا بعد الإعتراف بالخطأ، معلنا التضامن مع المناضل المصري علاء عبد الفتاح ، ومعتبرا أنه يدفع ثمن تضامنه مع الأقباط ، وكذلك الناشط "مايكل نبيل سند " الذي يخضع للحكم العسكري".