"العبيدي" يبحث مع شيوخ عشائر "حزام بغداد" دعم جيش العراق وإعادة المهجرين

بحث وزير الدفاع العراقي د. خالد العبيدي اليوم الأربعاء مع شيوخ عشائر حزام العاصمة (بغداد) سبل دعم المؤسسة العسكرية من قبل شيوخ العشائر والاتفاق على خطة لإعادة المهجرين وإطلاق سراح الموقوفين الذين لم تثبت إدانتهم.
وطالب وزير الدفاع العشائر العربية في حزام بغداد بالدفاع عن أرضهم ضد التنظيمات الإرهابية ودعم القوات الأمنية، وقال: "إن هناك استراتيجية للجيش، ولكن لا يمكنه حماية كل شبر وكل بيت، بل لا يستطيع ذلك أي جيش في العالم".. مؤكدا أن الجيش سيساعدهم بكل شىء يدعم صمودهم، وهو يقدر من يقاتل الإرهابيين منهم.
وناقش العبيدي - خلال لقائه شيوخ العشائر بحضور قائد عمليات بغداد وقادة فرق الجيش المسئولة عن أمن حزام بغداد، ورئيس ديوان الوقف السني د. محمود الصميدعي - سبل مساهمة أبناء العشائر في إعداد خطة أمنية مشتركة تستهدف السيطرة على الأرض المحررة من سيطرة تنظيم (داعش)الإرهابي ، وإعادة فتح الطرق والمدارس للعوائل المهجرة.
ومن جانبه ، أشار د. محمود الصميدعي إلى أن عددا كبير من العشائر طرحوا مشكلاتهم مع قوات الجيش والنقاط الأمنية "سيطرات" في المنطقة المحيطة ببغداد ، ووعد العبيدي بالاستجابة لمطالبهم .. داعيا إلى عقد لقاءات مماثلة من أجل تحقيق الأمن في حزام بغداد ومحيطها، منوها بجهود وزير الدفاع التي استعادت الأمن في محيط العصمة.
وكانت قيادة عمليات بغداد أعلنت أمس الثلاثاء انها قتلت خلال عملياتها العسكرية خلال الفترة من 12 إلى 19 يناير الجاري في مناطق: النباعي والكسارات والحلابسة الشمالية شمالي بغداد 238 إرهابيا وأصابت 22 آخرين من مسلحي تنظيم (داعش)، واعتقلت 3 آخرين، بدعم طيران الجيش العراقي والتحالف الدولي، وذلك ردًا على ممارسات (داعش) ضد أهالي تلك المناطق الذين رفضوا أفعال الإرهابيين وامتنعوا عن الانصياع لمطالبهم.