طالب الإعلامي أحمد موسى وزارة الداخلية بمحاصرة المطرية منزلا منزلا وأضاف - خلال برنامج «علي مسئوليتي» المذاع علي فضائية «صدي البلد» - أن الأحزاب أنفقت الملايين لحشد مواطنين وهذا لم يحدث ، مشيرا إلى أن الغالبية العظمى من المتظاهرين من 6 إبريل والجماعة الإرهابية والاشتراكيين الثوريين لم يتعدوا 20 شخصا ، فضلا عن أحزاب "الدستور" و الكاستور".
قال موسي إنه يجب علي الشعب المصري أن ينحني للشرطة والجيش، ومؤسسات الدولة؛ نظرا للمجهود الكبير المبذول من أجل تأمين ذكري 25 يناير التي دعا لها البعض.
وأضاف أن أغلب المشاركين في تظاهرات اليوم من حركة "6 إبريل" والاشتراكيين الثوريين، ولكن وعي الشعب المصري أفسد مخطط الإرهابية لنشر الفوضي، موضحا أنه ليس حزينا علي القتلي الذين سقطوا ممن حملوا السلاح، وكان يتمني أن يكون العدد 400 أو 500 من حاملي السلاح وليس السلميين.
وأوضح موسي، أن بعض الإعلاميين كانوا يروجون من الأمس بحملة شبيهة لما قبل 28 يناير 2011 من خلال استدعاء أشخاص وظيفتهم الأولي نشر الفوضي بناء علي تعليمات من الخارج.