قال الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، إن ميناء العين السخنة سيكون أول ميناء مصري يشهد دخول قطاري الديزل والقطار الكهربائي السريع إلى داخل الميناء، على أن يتم تعميم هذه المنظومة لاحقًا على باقي الموانئ، مؤكدًا أن السخنة هو الميناء الأول الذي يُطبق به هذا النموذج.
وأضاف الوزير، خلال مؤتمر صحفي بميناء العين السخنة، أن الميناء شهد أعمال حفر ضخمة باستخدام المعدات الهندسية وطرمبات شفط المياه، مشيرًا إلى تنفيذ شبكة طرق داخلية من الرصف الخرساني بطول 17 كم، إلى جانب إنشاء شبكة سكك حديدية بطول 30 كم، مؤكدًا أن ميناء السخنة هو أول ميناء يدخل إليه القطار الكهربائي السريع إلى جانب قطار الديزل.
ميناء العين السخنة يحصل على رقم قياسي جديد
وفي السياق ذاته، قالت كنزي دفراوي، الممثل عن موسوعة جينيس الدولية، إن ميناء العين السخنة حصل على رقم قياسي جديد في موسوعة جينيس، بعد أن بلغ العمق التشغيلي للميناء 19 مترًا، بدلًا من 17 مترًا كان مقررًا تسجيله في البداية، وذلك خلال التشغيل التجريبي لمحطة حاويات «هاتشيسون».
وشهد الوزير أعمال التشغيل التجريبي لمحطة حاويات «هاتشيسون»، أولى محطات مشروع تطوير ميناء العين السخنة، وذلك بعد الانتهاء من أعمال البنية التحتية والبنية الفوقية، في إطار المخطط الشامل لتطوير الميناء ورفع كفاءته التشغيلية.
ويُعد ميناء السخنة أحد المكونات الرئيسية للممر اللوجستي «السخنة–الدخيلة»، ضمن مشروع محور «السخنة–الإسكندرية» اللوجستي المتكامل للحاويات، والذي يستهدف الربط بين البحر الأحمر والبحر المتوسط وتعزيز دور مصر كمحور عالمي لحركة التجارة.
ويأتي مشروع تطوير ميناء العين السخنة في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتطوير جميع الموانئ المصرية، وتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت، بما يسهم في جذب المزيد من الخطوط الملاحية العالمية وزيادة حصة مصر من تجارة الترانزيت العالمية.

