"المصرية لمساعدة الأحداث": حادث العريش يستهدف تعطيل انتخابات البرلمان والمؤتمر الاقتصادى

نعت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان إلى جموع الشعب المصرى شهداء الوطن الأبرار الذين سقطوا بالعريش بشمال سيناء مساء أمس، الخميس، نتيجة لاستهداف بعض المقار الأمنية، من بينها الفوج 101 حرس حدود، وباستخدام بعض العربات المفخخة وقذائف الهاون، مما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد كبير من العسكرين والمدنيين.
وأعربت الجمعية عن إدانتها واستنكارها الشديد لهذا للعمل الإرهابى الجبان، الأمر الذى اعتبرته حربا شاملة بشكل منظم وممنهج على القوات المصرية المتمركزة بشمال سيناء.
وطالبت الجمعية، فى بيان لها، مجلس الدفاع الوطنى بالعمل مع جميع الأجهزة الأمنية وأجهزة المعلومات بالدولة لسرعة ملاحقة وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة، وتطهير شبه جزيرة سيناء بالكامل من أى وجود للعناصر الإرهابية، وإحكام السيطرة على جميع المنافذ، والقضاء بشكل نهائى وتام وعاجل على جميع الأنفاق التى تستخدم فى مرور الإرهابيين من الجماعات المتطرفة للداخل المصرى.
وأكد محمود البدوى، المحامى ورئيس الجمعية، أن تصاعد أعمال العنف والتفجيرات واستهداف الأفراد والقوات والمنشآت بشكل ملحوظ خلال الأسبوع الماضى فى العديد من المحافظات المصرية، وفى الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير 2011، يؤكد أن هناك من يريد بث الرعب فى النفوس في مختلف المحافظات المصرية، خاصة مع اقتراب موعد انعقاد المؤتمر الاقتصادى الدولى الذى تنظمه مصر فى مارس المقبل، والذى يعقبه الاستحقاق الإنتخابى الهام بإنتخاب البرلمان الجديد، والذى يمثل الحلقة الثالثة فى خارطة الطريق المصرية، والتى أعلنت فى يوليو 2013، وهو أمر ترفضه جماعات الإرهاب والشر وترفض نجاحه لما يمثل من انتصار ودعم للإرادة الشعبية المصرية، والتى تجلت فى ثورة 30 يونيو 2013، وتأكيد زوال دولة الإخوان الإرهابية بشكل نهائى.