«البحوث الإسلامية» يوضح حكم التداوي بالقرآن الكريم

قال الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية‏،‏ إن القرآن كتاب هداية ودعوة إلى الإيمان والتفكير في نعم الله وخلقه، نافيًا وجود ما يسمى «العلاج بالقرآن».
وأضاف الجندي في تصريح لـ«صدى البلد»، أن القرآن الكريم ليس كتابًا طبيًا يستخدم في علاج الأمراض العضوية، كاشفًا عن المقصود من قول الله تعالي: «وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ» بمعنى أن الله هو الشافي إلا أن الإنسان عليه أن يأخذ بالأسباب في أي مرض يصاب به بمعنى أن يلجأ إلى الأطباء ويسير وفقًا لتعليماتهم، مشيرًا إلى أن ادعاء العلاج بالقرآن دجل وشعوذة يقوم به أفراد يحملون القرآن ما لا يحتمل.
وأشار المفكر الإسلامي، إلى أن القرآن الكريم شفاء لما في الصدور، وبالتالي فيمكن أن يستخدم في علاج الوساوس والقلق وعدم الراحة وإشعار الإنسان بالعافية والسلوان"، مشيرًا إلى أن القرآن يمكن أن يكون علاجًا نفسيًا وليس عضويًا.