EN
بالصور.. الشاشة سبقت "داعش" فى قطع الرقاب وحرق الأحياء.. القتل فى الدراما بمنهج "جمع واكسب"
قائمة بالمذبوحين والمحروقين فى الأعمال الفنية
"ذبح البشر كالفراخ" في "الصياد" و"المرأة والساطور" و"خطوط حمراء" و"المرافعة" و"اغتيال" و"المدبح" كانت الشاشة دائما ما تهتم بعنصرى التشويق والمغالاة فى الإثارة، لذا اتجهت فى كثير من الأعمال الفنية إلى تلطيخ الدراما بالدم، بل وتجسيد مشاهد العنف بطرق بشعة ودموية، وكان القتل ذبحا بالسكين، الأكثر بشاعة، باعتبار ذلك من أكثر الأساليب غير الآدمية، فوجدنا الدماء تنفجر من شرايين الرقاب، والتى أعاد إلى الأذهان وحشية الغاب، وكان هناك أسلوب آخر من القتل، لا يقل عنفا، مثل حرق الناس أحياء، والقتل رميا بالرصاص.
وأصبحت "السكين" من أدوات القتل فى الأعمال الدرامية والسينمائية، المعتادة، وكأن هذا السلوك عادي، لأنه بالفعل هكذا، لا يهز إلا أصحاب القلوب فقط، ونجد مشاهد ذبح البشر، كأنها "فرخة".
فلا ننسى مشهد "التقطيع بالسكين" فى فيلم "المرأة والساطور"، حيث تقوم سعاد "نبيلة عبيد" بذبح زوجها محمود "أبو بكر عزت" وتقطيع جسده إلى أشلاء وتلقى بكل منها فى جهة، لتنهار بعد ذلك وتعترف لرجال الشرطة بالحقيقة، ويحكم عليها بالسجن المؤبد 15 سنة، وأيضا مشهد ذبح الفنانة اللبنانية دوللى شاهين فى "المرافعة"، ومشهد الذبح في "مع سبق الإصرار".
فضلا عن عمليات تعذيب وقتل فى عدد من الأفلام السياسية، مثل قتل "حسين وهدان" بالثعبان في فيلم "البريء"، وقتل الناشط السياسي بضربه بالعصا على الدماغ فى فيلم "الكرنك"، وتعذيب الناشط السياسي بالسوط حتى وفاته فى "إحنا بتوع الأتوبيس".
قطع الرقاب فى "الصياد":
بطولة يوسف الشريف ودينا فؤاد وأحمد صفوت وأشرف مصيلحي ومى سليم وإيناس كامل، وفى هذا المسلسل نجد حوادث "الذبح" لا تتوقف، وتدور أحداثه حول جهاز أمني يحاول كشف غموض عدد من الجرائم المتكررة، والوصول إلى حقيقة مقتل عدد من الضباط بنفس الطريقة وهى الذبح بالسكين.
ذبح الزوجة في "خطوط حمراء":
بطولة أحمد السقا ويسرا اللوزى ودينا فؤاد وأحمد رزق، وتدور أحداث المسلسل حول ضابط شرطة "حسام" الذى يحارب الخارجين على القانون من أجل الحق، حتى يقوم أحد أعدائه "دياب" وهو تاجر سلاح بالانتقام منه بذبح زوجته وتلفيق قضية رشوة حتى يسجن ظلم 3 سنوات ويخرج من السجن ويتحول أسلوب حياته ويعمل مع أعدائه مقررا الانتقام من أجل زوجته.
وقد أثار مشهد "الذبح" صدمة للمشاهد، خاصة أن الكاميرا ركزت على قيام أحد أفراد العصابة بتمرير السكين على رقبتها وذبحها قبل أن تسيل الدماء من رقبتها وفمها لتسقط غارقة فى دمائها، وزادت دموية المشهد بعد أن استمرت الكاميرا تتابع لحظات سقوط الزوجة المذبوحة غارقة فى دمائها.
القتل والذبح فى "اغتيال":
جسد دور الشر ببراعة فى هذا الفيلم الفنان عزت أبو عوف، وهو بطولة نادية الجندى ومحمد مختار ومحمود حميدة والسيد راضي، ويدور الفيلم حول الدكتورة الصيدلية "ندى" التى تحاول إثبات براءتها من تهمة قتل أستاذها، فتتعرض إلى محاولات تصفية من مافيا تجارة الدواء في مصر.
القتل بالسكين فى "المدبح":
بطولة نادية الجندي وحمدي غيث وصلاح قابيل وأنور إسماعيل وحاتم ذو الفقار، وينتهى الفيلم بمشهد قتل المعلمة "أفكار" بالسكين، بواسطة "حمدان" و"شافعي" وهما كبار تجار المدبح.
القتل حرقا
مشهد حرق الأب فى "ابن حلال":
بطولة محمد رمضان وهالة فاخر ومحمود الجندي ووفاء عامر وريهام سعيد وأحمد فؤاد سليم، وكانت أكثر المشاهد دموية هى التى قام فيها الابن خالد "حسام داغر" بحرق والده "محمود الجندي" بعد ربطه بحبل فى كرسي المنزل، وأيضا مشهد قتل سارة سلامة بالسكين.
ويرصد المسلسل قصة شاب سافر من الصعيد إلى القاهرة من أجل العمل، ويعمل فى مهنة "النقاشة" ويقع هذا الشاب في كثير من المشاكل، وتنقلب حياة هذا الشاب رأسًا على عقب بعدما يجد نفسه متورطًا في جريمة قتل.
القتل دهسا
قتل الزوجة تحت عجلة السيارة والابن بالرصاص فى "أبناء وقتلة":
بطولة محمود عبد العزيز ونبيلة عبيد ومجدي وهبة ورجاء حسين، ويدور حول "شيخون" الذى يتزوج من "دلال" الراقصة وينجب منها توأما، ويسرق نقودها ليشترى بها البار الذي يعمل به، تنتهز دلال فرصة تستر زوجها على زوج شقيقته الهارب من السجن، فتبلغ عنه الشرطة انتقاما منه، فيدخل شيخون السجن ويخرج بعد سنوات ويسعى للانتقام من زوجته وتربية أبنائه.
القتل رميا بالرصاص في كثير من الأفلام ومنها
"النمر والأنثى":
بطولة عادل إمام وآثار الحكيم وأنور إسماعيل ومصطفى متولى وعايدة عبد العزيز ويوسف داود، ويدور حول "وحيد" ضابط بمكافحة المخدرات يتم تكليفه بالتنكر والدخول وسط عصابة أكبر تجار المخدارت لكي يقبض عليه متلبسا.
"طرف تالت":
وهو بطولة محمود عبد المغنى وأمير كرارة وعمرو يوسف وهنا شيحة، وشهدت الأحداث مشاجرة بين سكان الحى قبل أن يخرج أحدهم سلاحا ويطلق عيارا ناريا استقر فى قلب أحد الأطفال الذى يلعب دور شقيق بطلة العمل "هنا شيحة"، ما أثار حالة من الصدمة تأثرا بمشهد موت الطفل.
القتل فتكا
مشهد قتل بعد إدخال الضحية فى قفص الأسود خلال أحداث فيلم "المصلحة":
بطولة أحمد السقا وأحمد عز وأحمد صلاح السعدني ومحمد فراج وصلاح عبد الله، الذى يعاقب عواد "محمود البزاوى" على تعاونه مع الشرطة، فيدخله قفص الأسود عقابا له، ونرى الأسد الشرس وهو ينهش فى جسد "البزاوى".
ويدور الفيلم في إطار تشويقي مثير يكشف عن خبايا عالم تجار المخدرات، وهو مستوحى من قصة حقيقة، حيث نجد الضابط حمزة الذي يطلب نقله من قطاع الأمن المركزي إلى إدارة مكافحة المخدرات عقب مقتل شقيقه الضابط يحيى على يد سليمان المسلمي، أملا في إلقاء القبض عليه والثأر لشقيقه، لتبدأ الصراعات بين مطاردات ومواجهات من جانب الشرطة وأعوان سالم المسلمي، أكبر تاجر مخدرات في سيناء وأخيه سليمان المسلمي.
