وزير الصحة الأردني: المملكة تقدم الرعاية الصحية الشمولية للاجئين السوريين

شدد وزير الصحة الأردني الدكتور علي حياصات اليوم /الأربعاء/ على أن الأردن يتحمل العبء الأكبر جراء استضافة اللاجئين السوريين ويقدم لهم الرعاية الصحية الشمولية على المستويين الوقائي والعلاجي على أكمل وجه، لكنه لا يتلقى من الدول المانحة والهيئات الدولية والمنظمات الدولية ما يمكنه من تحمل هذه الأعباء.
وقال حياصات - خلال لقائه اليوم مع رئيس بعثة أطباء بلا حدود / فرنسا إلى الأردن مارك شقال - "إن الأردن ينهض بدور كبير في رعاية السوريين الذين لجأوا إلى المملكة في ظل الظروف التي تمر بها بلادهم".
وثمن جهود بعثة أطباء بلا حدود / فرنسا العاملة في الأردن ودورها الذي ينطوي على جانب إنساني تجاه اللاجئين السوريين وغيرهم من الجنسيات المشمولة ببرامج البعثة في المملكة، مؤكدا على أن الوزارة تتعاون مع البعثة وتدعم جهودها وبرامجها وأنها لن تتوانى عن المساندة وإتاحة الظروف المناسبة لأدائها لدورها في إطار القوانين والأنظمة النافذة.
وبدوره، قال شقال "إن الأردن يتحمل عبئا كبيرا بسبب تداعيات الأزمة السورية وتدرك البعثة ذلك وتقدره عاليا، مؤكدا إلتزام البعثة بمواصلة العمل على دعم الأردن في تلبية الاحتياجات الطبية للاجئين السوريين عبر مشروعاتها".
وأفاد بأن البعثة تعتمد بشكل رئيسي على أكثر من 160 أردنيا، وهم مؤهلون في تخصصات متعددة، معربا عن تطلع البعثة إلى التزام طويل الأمد من أجل عملها الطبي والإنساني في الأردن.
يشار إلى أن وزير الصحة الأردني كان قد أعلن مؤخرا أن أزمة اللجوء السوري تسببت في ازدياد نسبة صرف المستهلكات الطبية وغير الطبية بنسبة لا تقل عن 30%.. فيما قدر تكاليف الأعباء الصحية المقدمة في القطاع العام بحوالي 253 مليون دينار أردني في العام الواحد.