قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الحزب الديمقراطي السنغالي يقرر إعلان مرشحه للرئاسة.. غدا


قرر الحزب الديمقراطي السنغالي المعارض، الإعلان غدا الثلاثاء عن اسم مرشحه في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في العشرين من الشهر الحالى، وذلك قبل ثلاثة أيام من النطق بالحكم فى قضية التربح المرفوعة على كريم واد، الوزير السابق.
ويعكس القرار حالة من الارتباك في صفوف حزب المعارضة الرئيسي فى السنغال، الذي أسسه الرئيس السابق عبد الله واد،
وسبق أن أعلن الحزب في يناير الماضي أنه سيكشف النقاب في 8 أغسطس القادم، اسم مرشحه الذي سيخوض الانتخابات الرئاسية، خلال انعقاد مؤتمره العام إلا أنه على ما يبدو تم تسريع الجدول الزمني واعتماد خارطة طريق جديدة من قبل اللجنة التنفيذية.
وكان قد تقرر تشكيل لجنة من 9 أعضاء يترأسها وزير الدولة السابق للشئون الخارجية ماديك نيانج، القريب من عبد الله واد، لتلقي أوراق الراغبين فى الترشح في الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها في العام 2017، حتى 13 مارس الجاري، ومن ثم سيقوم المكتب السياسي للحزب، خلال اجتماعة في العشرين من شهر مارس الجاري، باختيار مرشح الحزب.
وفيما يتعلق بشروط الترشح، قال المتحدث باسم الحزب بابكر جى، "على كل من يرغب الترشح، بما في ذلك المسجونين تقديم نسخة من بطاقة الهوية على أن تكون بطاقة العضوية سارية المفعول في إشارة واضحة منه إلى إمكانية ترشح كريم واد الموقوف فى السجن منذ أكثر من سنتين، انتظارا لبدء محاكمته بتهمه الكسب غير المشروع".
جدير بالذكر أن تقريرًا صادرًا في منتصف يونيو الماضي، عن ثلاث منظمات حقوقية دولية، أكد أن محاكمة واد في السنغال بتهم الإثراء غير المشروع باطلة، بل تأتي في سياق حرب سياسية يشنها عليه ماكي سال، لمنعه من الترشح للرئاسة في الانتخابات القادمة.
وأوضح التقرير أن واد، الموجود في الحجز الاحتياطي منذ اليوم السابع عشر من شهر أبريل عام 2013 بالعاصمة السنغالية داكار، سيحاكم أمام محكمة للإثراء غير المشروع، ألغيت أصلا في عام 1984، أي لا وجود لها في الأصل.
وقالت منظمات أهلية، بينها منظمة العفو الدولية، إن هذه المحكمة لا سلطة لها في قضية واد، وعليه فإن اعتقاله يعد باطلا، ويشكل خرقًا لحقوقه كمواطن سنغالي، ولحقوقه في الدفاع عن نفسه واتهمت هذه المنظمات السنغال بانتهاك القانون الدولي، وتوجيه تهم بالإثراء غير المشروع لواد من دون دليل دامغ.
ويبدو أن رياح ملف كريم واد ستأتي بما لا تشتهيه سفن ماكي سال، إذ بعدما ظن أنه سيكون قادرًا على وقف طموح كريم إلى الرئاسة، وجد نفسه أمام موقف حرج، خاصة مع عودة الرئيس السابق عبدالله واد إلى السنغال، ليقود عملية تبرئة ولده بحنكة قد تكون سببا في سقوطه.