"الدراسات الاستراتيجية": "لوزان" برهنت على قدرة طهران في التفاوض.. وعرقلته لبرنامج إيران النووي "وهم"

أكد اللواء علاء عز الدين، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة السابق، أن إيران استطاعت فرض إرادتها على العالم فيما يخص برنامجها النووي بعد عقد اتفاقية "لوزان" التي برهنت على قدرة إيران على التفاوض.
وقال "عز الدين" في تصريح لـ"صدى البلد": "إن الولايات المتحدة والغرب يحاول بشتى الطرق عرقلة البرنامج النووي الإيراني، وإن اتفاقية لوزان في ظاهرها تبطئ من إمكانية إيران الحصول على سلاح نووي لكنها في الحقيقة أتت لصالح طهران".
وأوضح أن أكثر الأطراف تخوفا بعد اتمام اتفاقية لوزان هو إسرائيل، لأن أي دولة تمتلك سلاحا نوويا فإنها تستطيع توجيه ضرباتها لأعدائها وقتما أتيح لها ذلك.
وعن ترحيب الغرب بهذه الاتفاقية ودعمه لها، أكد مدير مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة السابق، أن الغرب يرى أنه استطاع الحد من البرنامج النووي الإيراني، وأن كل طرف من الأطراف المفاوضة يرى أنه حقق مراده بإتمام هذا الاتفاق.
وأشار إلى أن إيران لن تستخدم السلاح النووي ضد إسرائيل، كما أن إسرائيل يصعب توجيهها سلاحها النووي ضد إيران.
يذكر أن إيران والقوى النووية الكبرى توصلت بعد مفاوضات ماراثونية في لوزان السويسرية إلى اتفاق إطاري أولي ليكون أساسا لاتفاق نووي نهائي في نهاية يونيو المقبل. ما يتيح لإيران الحصول على القنبلة النووية.