55 مليون جنيه من إيطاليا لتشجيع التجارة الخضراء

وافقت الحكومة الإيطالية على مبادلة الديون المستحقة على مصر وتنفيذ بعض المشروعات مقابل هذه الديون، وقدمت 55 مليون جنيه لمشروع التجارة الخضراء.
وقالت فايزة أبو النجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، إن مشروع التجارة الخضراء يتضمن أربعة محاور تركز على رفع مستوى الجودة لهذه الصادرات، وتسهيل التمويل المقدم للمزارعين والمنتجين، ودعم الخدمات اللوجيستية، ووضع برنامج لتوفير معلومات لحظية عن الأسواق العالمية المختلفة واحتياجاتها من هذه السلع.
وأشارت إلى موافقة لجنة إدارة المقابل المحلي لمبادلة الديون الإيطالية على تمويل المشروع، والذي سيتم من خلاله تعزيز الموقف التنافسى للصادرات الزراعية المصرية من الخضر والفاكهة.
كما وافقت اللجنة الإيطالية على تنفيذ مشروع لإنشاء مخبز آلي جديد في إطار الشريحة الثانية لبرنامج مبادلة الديون بالتنسيق مع برنامج الغذاء العالمي.
جاء ذلك خلال اجتماع وزيرة التعاون الدولي والسفير الإيطالي بالقاهرة كلاوديو باتشيفيكو، والذي اتفق الطرفان فيه على مد صلاحية الاتفاق الخاص بالشريحة الثانية لبرنامج مبادلة الديون بين مصر وإيطاليا إلى يونيو 2014، وذلك لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من تمويل المشروعات التنموية ووفقًا لأولويات خطط التنمية في مصر، وذلك بعد الانتهاء من الشريحة الأولى للبرنامج بمبادلة 150 مليون دولار قدمت لتمويل 53 مشروعًا تنمويًا في 24 محافظة.
وأكدت أبو النجا نجاح المفاوضات مع الحكومة الإيطالية لإتاحة الشريحة الثالثة من المبادلة بنحو 100 مليون دولار تنتهي بها المديونية المستحقة على مصر وتنفيذ مشروعات تنموية خلال العام المقبل بالتحديد مع الحكومة الإيطالية.
ومن ناحية أخرى، أعرب السفير الإيطالي كلاوديو باتشيفيكو عن سعادته بالتعاون مع الحكومة المصرية خلال هذه المرحلة في تنفيذ مشروعات ملحة للمجتمع المصري، مشيرًا إلى تنفيذ مشروع "الترويج لحقوق الأطفال وتمكين الأهالي" في محافظة الفيوم والذى سيوقعه مع وزير الصحة الدكتورعمرو حلمي، والاتفاق على تفعيل إجراءات مشروع معهد التمريض في محافظة بورسعيد.
وذكر كلاوديو أن الشريحة الثانية لمبادلة الديون تتضمن إقامة مشروعات لمدرسة الفنون وترميم الآثار بتكلفة 16.5 مليون جنيه، وآخر لتنمية مدينة ماضي بالفيوم بمبلغ 10 ملايين جنيه، وتنفذ هذه المشروعات لصالح المجلس الأعلى للآثار.
كما أكد استعداد حكومته لإعادة فتح المكتبة الإيطالية في بورسعيد، والتي أغلقت منذ عام 1967، لما لها من دور تاريخي فى الترويج للمعرفة والتبادل الثقافى بين البلدين.