قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بالفيديو.. 100 عام على أول هجوم بالأسلحة الكيماوية


وضع ممثلون عن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في مدينة إيبر ببلجيكا، أكاليل من الزهور على ضريح لضحايا الهجمات بالأسلحة الكيماوية.
وذكر موقع "بي بي سي" البريطاني أنه قبل 100 عام في يوم الأربعاء الثاني والعشرين من شهر أبريل من عام 1915، فتحت القوات الألمانية صمامات حاويات فيها غاز الكلور ما أرسل سحبا غازية سامة باتجاه مواقع قوات الحلفاء خلال الحرب العالمية الأولى.
وقتلت الأسلحة الكيماوية نحو 100 ألف شخص وجرحت مليونا آخرين خلال تلك الحرب، التي استخدم فيها الطرفان ذلك النوع من الأسلحة.
وكشف المنظمة عن لوحة تخلد ضحايا الهجمات الكيماوية وأهدتها لمدينة إيبر البلجيكية التي شهدت ذلك الهجوم الأول بالسلاح الكيماوي. فبعد أن حاصرت القوات الألمانية تلك المدينة من ثلاث جهات، تخندق الطرفان ولم يحدث أي تقدم لأي طرف.
وبقي القادة الألمان ينتظرون هبوب الريح باتجاه قوات الحلفاء ليشنوا حينها الهجوم الكيماوي، عبر فتح الحاويات التي تحتوي على الغاز عند الساعة الخامسة عصرا في الثاني والعشرين من أبريل عام 2015.
وحسب قيم في متحف إبرا البلجيكي فإن الهجوم أوقع خسائر في صفوف قوات الحلفاء وكان له أثر مرعب في نفوس من لم يقتل.
وبدأت علامات التسمم على الجنود الفرنسيين مثل تكون رغوة في الفم والعمى، وكانوا يركضون في كل اتجاه بحثا عن الأوكسجين، لكن الغاز كان محيطا بهم من كل الجوانب.
وخلال 5 دقائق قتل 1200 جندي فرنسي نتيجة التسمم بالغاز وهجوم الألمان بعدها.
ومنذ ذلك اليوم بدأت حقبة استخدام الأسلحة الكيماوية في الحروب، إذا استخدم الألمان 150 طنا من الغاز السام في الهجوم الأول وفي المجمل استخدموا 68 ألف طن خلال الحرب.
وفي المقابل استخدمت قوات الحلفاء 82 ألف طن من الغاز.
وآخر هجوم كيماوي في تلك الحرب كان في الحادي عشر من نوفمبر عام 1918، قبل نهاية الحرب بثلاثة أيام.
ويقول مؤرخون إن مليون جندي تعرضوا لاستنشاق الغازات السامة، قضى منهم 90 ألفا.