قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"الوفد" يجمد عضوية بدراوي و6 من قيادات الحزب لمطالبتهم بسحب الثقة من "البدوي".. ورئيس الحزب: تمنيت إدارة الخلاف بالداخل

0| فريدة على

بعد تجميد عضويتهم.. «الوفد» يحقق مع القيادات المطالبة بسحب الثقة من "البدوي"
البدوي لـ«دعاة سحب الثقة»: "الشوشرة" ضد استقرار الحزب
«البدوي» عن إهدار ودائع «الوفد»: أنفقتها في إطار الشرعية و«أنا مش مدير بنك»
قيادي وفدي يطالب برأب الصدع داخل الحزب وليس خارجه
أسفر الاجتماع المشترك للهيئة العليا للوفد والمكتب التنفيذي لحزب الوفد، مساء أمس -الجمعة- عن تجميد عضوية 7 قيادات بالهيئة العليا لحين التحقيق معهم على خلفية المؤتمر الذي نظموه بمحافظة الشرقية وطالبوا فيه بسحب الثقة من الدكتور السيد البدوي، رئيس الحزب بالمخالفة للائحة الداخلية للحزب.
وقال أعضاء الهيئة العليا إن ما قامت به القيادات بالشرقية يخالف اللائحة، مؤكدين إرسالهم مذكرات جددوا فيها الثقة في رئاسة الدكتور السيد البدوي للحزب.
وكشفت مصادر بالهيئة العليا من داخل الاجتماع المنعقد عن أبرز أسماء الأعضاء المجمدة عضويتهم وهم ، فؤاد بدراوى ، وعبد العزيز النحاس ، وعصام شيحة ، وياسين تاج الدين ، ومصطفى رسلان ، ومحمد المسيرى ، وأحمد يونس.
كما شكل حزب الوفد لجنة خماسية للتحقيق مع قيادات الحزب التي طالبت بسحب الثقة من الدكتور السيد البدوي، رئيس الحزب، خلال مؤتمر الشرقية، حيث بدأت اللجنة عملها بعد إجتماع الهيئة العليا للحزب الذي جمد عضوية 8 قيادات بالهيئة العليا.
وتضم اللجنة كلا من أحمد عودة والدكتور عبد السند يمامة والمستشار بهجت الحسامي واللواء أحمد الفولي ومواهب الشوربجي.
ووصف بيان الهيئة العليا تحركات القيادات الوفدية التي سحبت الثقة من البدوي بغير المسئول.
وقال البيان إن "تجميد العضوية يشمل كلا من فؤاد بدراوي وياسين تاج الدين، وعصام شيحة ومصطفى رسلان وعبد العزيز النحاس وشريف طاهر ومحمد المسيري وأحمد يونس.
وأضاف البيان "لابد من الالتزام بمبادئ والحزب واللائحة الداخلية للحزب والتي منحت البدوي دورتين متتاليتين، ووقع أعضاء الهيئة العليا والمكتب التنفيذي على بيان تأكيد للثقة في البدوي.
ومن جانبه علق الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد، على الاجتماع الذي عقد الجمعة في الشرقية لسحب الثقة منه كرئيس للحزب، قائلا "كنت أتمنى أن يكون الخلاف الوفدي داخل بيت الامة والهيئة الوفدية العليا والمكتب التنفيذي"، مشيرا إلى أن من قاموا بإعلان سحب الثقة من رئيس الحزب لا يحرصون على وحدة الصف والاستقرار داخل الوفد.
وقال "أرفض الشوشرة التي سعى لها من اجتمعوا في الغار بالشرقية، بلد القطب الوفدي طلعت رسلان ولو كان حيا ما كان يقبل ما حدث، وأشكرهم وأوجه الشكر للجان المحافظات.
ووصف الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد تحركات قيادات الهيئة العليا لسحب الثقة من البدوي بجزء من تصفية حسابات انتخابية.
وأضاف "البدوي" خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس " من نافسوني في انتخابات رئاسية الوفد السابقة رفضوا الاعتراف بالهزيمة في الدورة الأخيرة أو السابقة في إشارة إلى محمود أباظة وفؤاد بدراوي".
واتهم المرشحين السابقين للوفد بمحاولة إسقاط الوفد ذاته، مضيفا "الوفد لا يتسامح مع محاولات المساس به، وقال لا أرفض المجتمع المدني لكنني أرفض استخدامه كواجهة للتمويل داخل الحزب وأردف "هناك منسق في كل محافظة بهدف إفساد الوفد والسيطرة على الحزب".
وحول الاتهامات الموجهة للبدوي بإهدار ودائع الحزب قال "أنفقنا الودائع في إطار الشرعية، والإنفاق تم بقرارات الهيئة العليا، ولسنا مؤسسة اقتصادية، فلست مديرا لبنك وإنما رئيس لحزب سياسي.
وطالب سيد عيد القيادي بحزب الوفد، الوفدين وأعضاء حزب الوفد، برأب الصدع داخل الحزب، والتواصل بين قيادات الحزب لإنهاء الصراع الدائر دون إحداث شق في الصف الوفدي، مشددا علي ضرورة إنهاء مشاكل الوفد داخل جدران الحزب وليس خارجه.
وأكد سيد عيد، في تصريحات صحفية له اليوم، علي عدم اقصاء أحد، موضحا أن حزب الوفد عريق وله تاريخه والجميع يشهد له بذلك، موضحا أن هناك أطراف ترغب في إحداث انشقاق داخله وهو ما لا يرضي جموع الوفديين.
وأوضح سيد عيد أن حزب الوفد له دور تارخي واضح وملموس في الحياة الحزبية وما يحدث بداخله هي زوبعه يجب إمتصاصها وإنهاءها والتوحد من جديد لاستمرار المسيرة.