الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

انتحار ضابط مخابرات سابق بـ"الشاباك" بعد اتهام إسرائيلية له بـ"العنصرية"

صدى البلد

ذكر موقع "والاه" الاسرائيلى اليوم الاحد أن ضابطا سابقا في جهاز المخابرات العامة الإسرائيلية "الشاباك" أقدم على الانتحار بعد اتهامه بالعنصرية من قبل إسرائيلية سوداء اللون.
وقد نشر الضابط السابق في المخابرات "47 عاما" -والذي وصفته المواقع بـ"الكبير"- قبل 12 دقيقية من اطلاق النار على نفسه "بوست" على صفحته الخاصة على "فيس بوك" يؤكد فيه أنه لم يكن في أي يوم من الايام عنصريا كما اتهمته الاسرائيلية.
وأشار في منشوره لمسيرته الطويلة في جهاز المخابرات والتي امتدت 20 عاما عدا عن خدمته في الجيش، وما يتمتع به من علاقات مع الجنود الذين كان يقودهم من مختلف الديانات "يهود، ومسلمين، ودروز، ومسيحيين" وغيرهم، وأنه يرفض هذا الاتهام الذي أصابه بشكل مباشر وترك أثرا كبيرا فى نفسيته.
وجاء هذا الرد من قبل ضابط "الشاباك" السابق بعد ما نشرت إسرائيلية "بوست" على صفحتها على"فيس بوك" الأسبوع الماضي، عرضت خلاله تفاصيل ما جرى معها برفقة أطفالها الثلاثة الصغار لدى توجهها الى مكتب السكان التابع لوزارة الداخلية في مدينة "هود هشارون" كي تصدر جواز سفر لأبنها، حيث اتهمت ضابط "الشاباك" الذي يعمل مديرا لمكتب السكان بالعنصرية على خلفية كون بشرتها سوداء.
وقد لاقت عملية الانتحار وما سبقها من نشر "البوست" على صفحته الخاصة تعليقات كثيرة في اسرائيل، وعلق عدد كبير جدا على ما نشره وعلى عملية الانتحار وكان من بينهم رئيس جهاز "الشاباك" السابق يوفال ديسكن، الذي أكد أنه يعرف الضابط المنتحر عن قرب وبشكل جيد، نافيا أن يكون هذا الضابط عنصريا او سجل أي موقف عنصري في خدمته، على العكس من ذلك فإنه كان يدعو للمساواة .