وزير داخلية الأردن: إطالة أمد الصراعات بدول الجوار سيؤدي لمفاقمة المشاكل وتمدد الإرهاب

أكد وزير الداخلية الأردني سلامة حماد اليوم "الأحد" أن إطالة أمد الصراعات التي تشهدها دول الجوار وعدم وجود حلول سياسية سريعة وشاملة تستند إلى الحوار، سيؤدي إلى مفاقمة المشاكل وتمدد الإرهاب والتطرف الذي لا ديانة له أو جنسية أو عرق معين.
وأشار حماد، خلال لقائه اليوم مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب جانبول لابورد، إلى الكثير من الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في مجال مكافحة الإرهاب وأبرزها وضع استراتيجية خاصة بمكافحة التطرف.
ونوه بجهود الأردن المستمرة لترسيخ أركان الاستقرار وحفظ الأمن والأمان في المنطقة بما يساعد إلى حد كبير في وضع حد للإرهاب والتطرف والتصدي للجريمة ومنع انتشارها رغم تواضع إمكانياته ومحدودية موارده في ظل تحمله لتبعات ونتائج الكثير من النزاعات الدائرة في المنطقة، وصولا إلى إحلال الأمن والسلام الإقليمي والدولي.
ومن جهته.. وعد المسئول الأممي بتقديم الدعم والمساندة للمملكة من خلال وحدة مكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة من أجل تنظيم وتطوير استراتيجية مكافحة الإرهاب، مؤكدا تقدير المنظمة الدولية للدور المحوري للأردن في معالجة مشاكل المنطقة باعتباره أحد أهم أركان الاعتدال والانفتاح على الآخرين دون التدخل في شئونهم.
وبحث الجانبان علاقات التعاون بين الأردن والمنظمة الدولية في مجالات مكافحة الإرهاب والتطرف والجهود الأردنية المبذولة في هذا المجال، وأبرز التطورات الجارية بالمنطقة.