تقرير دولى: القوات الإسرائيلية تنفذ 81 عملية تفتيش وتعتقل 104 فلسطينيين
ذكر تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة (أوتشا) أن السلطات الإسرائيلية هدمت منزلا قيد الإنشاء في منطقة راس العمود في القدس الشرقية ومبنى في قرية رمانة (جنين) بحجة عدم حصولها على تراخيص إسرائيلية للبناء، مما أدى إلى تضرر 11 فلسطينيا من بينهم ستة لاجئين مسجلين.
وقال التقرير عن الفترة من 26 مايو إلى 2 يونيو، إن القوات الإسرائيلية نفذت 81 عملية تفتيش واعتقال في الضفة الغربية اعتقلت 104 فلسطينيين في أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، من بينهم رجل أطلقت النار عليه واعتقل بالقرب من السياج المحيط بغزة أثناء محاولته العبور إلى إسرائيل بدون تصريح، فضلا عن اعتقال 4 من صيادي الأسماك وأطفال في المناطق المقيد الوصول إليها في البحر.
وأفاد بأنه تم تسجيل هجمتين نفذهما مستوطنون إسرائيليون، وأدت إلى إلحاق أضرار بممتلكات الفلسطينيين وتضمنت إحدى الحوادث إلقاء الحجارة وإشعال النار في منزل في تل ارميدة في المنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل في مدينة الخليل، بينما كان السكان نائمون بينما الحادث الآخر تضمن إلقاء الحجارة باتجاه سيارات كانت مسافرة في الطريق الذي يربط بين نحالين وحوسان بيت لحم.
وأشار التقرير إلى ما أعلنت عنه مصادر إعلامية إسرائيلية عن وقوع هجمة نفذها فلسطينيون أسفرت عن إلحاق أضرار بالممتلكات في القدس الشرقية، وتضمنت إلقاء زجاجة حارقة باتجاه سيارة إسرائيلية بالقرب من بيت حنينا.
وأضاف أن السلطات الإسرائيلية فتحت في 25 مايو الشارع الرئيسي بين قرية بيتين (2.700 شخص) ومدينة رام الله، ولكنها أعادت إغلاقه لأسباب تقنية، لافتا إلى أن هذا الشارع فتح للمرة الأولى منذ عام 2000 وأدى إلى تقليل وقت السفر إلى رام الله بصورة كبيرة.
ولفت إلى أن السلطات المصرية فتحت معبر رفح في الفترة ما بين 26 و28 مايو باتجاه واحد وسمحت بعبور 1.629 ألف شخص إلى غزة، وبالتالي يصل مجمل عدد الأيام التي فتح فيها المعبر بصورة جزئية ومتقطعة إلى 15 يوما منذ إغلاقه في 24 أكتوبر 2014 في أعقاب هجوم نفذ في سيناء.