"القومي للقبائل العربية" يدين حادث الكرنك: عمل خسيس يعود بنا إلى إرهاب التسعينات

أدان المجلس القومي للقبائل العربية والمصرية، الحادث الإرهابى الغاشم الذي تعرض له معبد الكرنك صباح أمس، الأربعاء، والذي أسفر عن إصابة عدد من المواطنين.
وقال المجلس في بيان له مساء أمس، إن هذا الحادث الخسيس يعود بنا إلى آخر عملية إرهابية في الأقصر، وقعت في نوفمبر 1997، حيث فتحت الجماعة الإسلامية النار على سائحين في معبد حتشبسوت، مخلفين وراءهم 58 قتيلًا، لافتًا إلي أن الجماعات الإرهابية قصدت ضرب السياحة بهذا الهجوم الإرهابي.
وأضاف البيان، أن مصر تخوض حربًا ضد الإرهاب علي كافة المستويات، منوهًا بأن هذا الحادث ينذر بنقل مسرح العمليات الإرهابية من سيناء إلي أماكن أخري، مطالبا الأجهزة الأمنية بتوخي الحذر وتشديد الخدمات الأمنية حول الأماكن والمزارات السياحية.
وطالب البيان، جموع الشعب المصري بالالتفاف حول الجيش والشرطة في حربهما ضد الإرهاب، والإبلاغ عن أي معلومة قد تؤدي إلي إحباط أي عملية إرهابية تضر بمصر وأمنها القومي، لافتا إلي أن ما تم يهدف في المقام الأول لضرب السياحة التي بدأت تستعيد عافيها مرة أخري.
وكانت أجهزة الشرطة، أحبطت صباح أمس الأربعاء، تنفيذ عملية إرهابية استهدفت معبد الكرنك بالأقصر، حيث حاول 3 عناصر تكفيرية تفخيخ جراج السياح في ساحة معبد الكرنك وتصدت لهم قوات الأمن، ما أسفر عن مصرع 2 من منفذي العملية وإصابة 4 آخرين بينهم رائد شرطة.