بالصور.. قيادت "وفد الشرقية" تلتقي المحافظ لبحث مشاكل المحافظة وكيفية حلها

استقبل الدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية اليوم "الاثنين" بمكتبه بالديوان العام لمحافظة الشرقية عدداً من قيادات حزب الوفد علي رأسهم الدكتور حاتم الأعصر سكرتير عام مساعد حزب الوفد واللواء مهندس هاني دري أباظة عضو مجلس الشعب السابق وسكرتير عام مساعد حزب الوفد ومحمد زكي عبد العزيز رئيس لجة الاعلام بالشرقية ونائب رئيس اللجنة النوعية لشباب حزب الوفد وذلك في إطار خطة الحزب للتواصل مع المسئولين والقيادات التنفيذية للمساهمة في حل مشاكل وأزمات المواطنين.
حضر اللقاء عدد من قيادات حزب الوفد بالمحافظة وتم مناقشة عدداً من المشكلات والأزمات العالقة بالمحافظة، ومنها مشكلة مياه الشرب والصرف الصحي والقمامة والبطالة والكهرباء ومشكلة رصف الطرق وأزمة الاختناقات المرورية وكذلك التعرف علي خطة المحافظة للنهوض بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين خلال الفترة القادمة.
ولفت أعضاء الوفد الى أن محافظة الشرقية من أكثر المحافظات التي عاني سكانها من الأهمال الواضح من جانب النظام السابق.
وأثني محافظ الشرقية علي زيارة قيادات حزب الوفد ووعد ببذل قصارى جهده لخدمة أبناء المحافظة ولن يدخر جهدا من أجل المواطن البسيط ولن يكون هناك تستر على فساد أو مفسد، وسيضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه استغلال منصبه في الاستيلاء علي المال العام.
واستمع محافظ الشرقية لعدد من الأفكار والتصورات التى طرحتها قيادات حزب الوفد في مختلف المجالات ، مطالبين بضرورة الاستفادة القصوي من إمكانيات المحافظة لخلق فرص عمل جديدة، وذلك على وجه السرعة.
وعرض محافظ الشرقية رؤيتة للخطة التنموية والإستراتيجية للمحافظة من اجل النهوض بالمحافظة في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والخدمية والبنية التحتية التي تم وضعها بهدف تطوير وتنمية محافظة الشرقية وتشمل كافة القطاعات منها التعليم والصحة والإسكان والبطالة والطرق والبيئة، مما سيترتب علية تحسين ورفع مستوى معيشة للمواطن الشرقاوي والنهوض به.
وأوضح المحافظ أن المحافظة بدأت بالفعل في تنفيذ هذه الخطط، متوقعاً لأن تحقق نتائجها فى وقت قريب حتى تعود محافظة الشرقية إلى مكانتها الحقيقية ودورها الفعلي فى دفع عجلة إنتاج الوطن.
وأشار محافظ بالشرقية، إلى أن أولى قائمة أهتماماته هي تحقيق آمال وطموحات شعب الشرقية في حياة كريمة والعمل على تلبية مطالبهم من خلال التواصل المباشر معهم ومتابعة قضاياهم في الشوارع والميادين وداخل القري والنجوع للوقوف على الأزمات التي تواجههم وتحاصرهم وإيجاد الحلول المناسبة لها.