ناشط حقوقي : حفظ كرامة الإنسان باتت عقيدة راسخة لدى وزارة الداخلية حيال تعاملها مع السجناء

قال رئيس الجمعية المصرية لمساعـدة الأحداث وحقوق الإنسان محمود البدوي المحامي عضو الوفد الحقوقي لزيارة سجن 15 مايو الجديد /إن هذا السجن يعتبر تجربة فريدة /.. متمنيا أن يتم تعميمها على كافة السجون.
وقال البدوي – في تصريح له اليوم الأحد - :"نتمنى تعميم هذه التجربة على كافة السجون المصرية وذلك لما شاهدناه من واقع ينطق بان حقوق الإنسان وحفظ كرامته وآدميته باتت عقيدة راسخة لدى وزارة الداخلية حيال تعاملها مع السجناء أو المحتجزين".
وكانت الجمعية المصرية لمساعـدة الأحداث وحقوق الإنسان تلقت دعوة من قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية للمشاركة ضمن وفد
حقوقي رفيع المستوى لزيارة سجن 15 مايو الجديد , والذي تم افتتاحه مطلع شهر يونيو الجاري على خلفية تلقى الوزارة لشكوى من المجلس القومي لحقوق الإنسان التي تحدثت عن تكدس المسجونين ببعض السجون.
وأضاف البدوي :" على الرغم من التجهيزات غير المسبوقة التي شملتها كافة مرافق هذا السجن إلا أن العنصر البشري هو سر تفرد هذه التجربة وهو الأمر الذي أكده النزلاء في حوارات مباشرة مع أعضاء الوفد الزائر".
وتابع :" أكد السجناء حسن المعاملة بما يحفظ عليهم كرامتهم الإنسانية وهو الأمر الذي نثمنه غاليا ونرى وبحق انه نقلة نوعية في الفكر العقابي واستبداله بالفكر التأهيلي الذي طالما طالبنا به وها نحن الآن نراه واقعا يعيشه السجناء".
من جانبها ، قالت رباب عبده المحامية المشاركة بالوفد إن تجهيزات أماكن إقامة السجناء تضمن لهم معيشة جيدة وبكرامة وتتوافر فيها الضمانات التي نصت عليها كافة المواثيق الدولية فيما يخص معاملة السجناء في مرحلتي التحقيق والاحتجاز.
وأضافت :" هو أمر نرى انه يعبر عن واقع جديد يؤكد أن حقوق الإنسان وبخاصة السجناء مكتسب هام لدولة 30 يونيو لن نسمح بالتنازل عنه وبخاصة بعد تبني صانع القرار لهذه الرؤية والتأكيد عليها في أكثر من موطن".