امرأة هاربة من «داعش» تحذر من السفر إلى سوريا والعراق

حذرت أم أسماء الفتيات الغربيات من الالتحاق بداعش، حيث سينتظرهن فظائع مروعة، وذلك بعد أن فرت من التنظيم الإرهابي في سوريا.
أم أسماء هو اسم مستعار استخدمته المرأة لخوفها من الانتقام الوحشي على يد داعش وأتباعهم، وأوضحت المرأة أن الفتاة التي ستسافر ستلقى معاملة وحشية في سوريا.
وتحدثت أم أسماء إلى صحيفة "بيلد" الألمانية، وتبلغ من العمر 23 عاما، أن "الخلافة" لم تكن كما تعتقد، وتحدثت عن جلد النساء، وبيعهن، والرجم، وأجسادهن المعروضة للبيع لعدة أسابيع.
وقالت المرأة متحدثة عن حياتها قبل الانضمام إلى داعش بأنها كانت ترتدي ملابس عادية، ولها أصدقاء مسيحيين، وتستمع إلى الموسيقى، وترقص.
وأضافت المرأة في تصريحات ترجمتها من الألمانية صحيفة "ديلي ميرور" أنها انضمت إلى جناح الخنساء في داعش، ودورها أن تساعد النساء من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في السفر عبر الحدود إلى تركيا المجاورة، وتلقت المرأة دورة تدريبية لمدة 4 أسابيع على استخدام الأسلحة النارية، ودراسة القرآن.