مصدر أمنى فرنسي: مهاجم مصنع "إيزير" التقط "سيلفي" مع الرأس المقطوعة

أفاد مصدر أمني فرنسي بأن ياسين صالحي المشتبه به في هجوم "إيزير" الإرهابي بجنوب شرق فرنسا قد قام بالتقاط صورة سيلفي مع الرأس التي عثر عليها معلقة على سياج المصنع وقام بإرسالها إلى رقم هاتف في كندا.
وكانت الشرطة قد اعتقلت أمس ياسين صالحي (٣٥ عاما) داخل المصنع بعد أن قام بتفجير عدة أسطوانات غاز وبعد أن عثرت على جثة هيرفيه كورنارا رئيسه في العمل مقطوعة الرأس.. وقد تم احتجازه رهن التحقيق لمدة قد تصل إلى 96 ساعة وهو ما يسمح به القانون في قضايا الإرهاب، وذلك بعد أن تم نقله إلى مستشفى لتلقي العلاج إثر إصابته في تفجير المصنع.
ويسعى المحققون لمعرفة عما إذا كان لياسين صالحي شركاء محتلمين في فرنسا أو في دول أخرى.. كما سيسمح تشريح الجثة بتحديد عما إذا كان قطع الرأس قد جرى قبل أو بعد الوفاة.
ومن ناحية أخرى، أشارت مصادر متطابقة إلى أن ياسين صالحي قد تتطرف في مدينة "بونتارليه" في منطقة دوب في مطلع عام 2000 بعد أن التقى برجل يشتبه بمشاركته مع عناصر من تنظيم القاعدة في الإعداد لهجمات إرهابية بإندونسيا.