قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

تركيا تحدد هوية مشتبه به فى هجوم سوروج الانتحارى


قالت الحكومة التركية إنها تمكنت من تحديد هوية مشتبه به بالهجوم الانتحاري الذي استهدف تجمعا للأكراد في مدينة سوروج المحاذية للحدود مع سورية الاثنين، معلنة ارتفاع عدد قتلى الهجوم إلى 32 وفقا لما نقله موقع "راديو سوا" الأمريكى.
وأوضح رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو في تصريحات أدلى بها الثلاثاء، أن السلطات تحقق بروابط محتملة للمشتبه فيه، مع جماعات خارج تركيا وأخرى داخلها. ورجح المسؤول التركي وقوف تنظيم داعش وراء الهجوم.
وبالنسبة لضحايا الهجوم، أشار أوغلو إلى أن 29 جريحا من أصل 100 لا يزالون في المستشفى.
ومن المقرر أن تعقد الحكومة اجتماعا استثنائيا لوضع خطة جديدة تتضمن اجراءات أمنية مشددة على الحدود الجنوبية، حسب أوغلو.
وفي سياق ردود الفعل، ندّد البيت الأبيض على لسان المتحدث باسمه جوش إرنست، بالهجوم، ووصفه بالاعتداء المشين.
ودان بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية الاعتداء، وقال المتحدث باسم الوزارة جون كيربي إن واشنطن ستواصل الوقوف مع تركيا.
وأصدر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي كون من جانبه، بيانا ندد فيه بالهجوم.
قال رئيس الحكومة التركية أحمد داود اوغلو إن العناصر الأولى للتحقيق تفيد بأن تنظيم داعش يقف وراء الاعتداء الانتحاري الذي استهدف الاثنين مدينة سوروتش التركية المجاورة للحدود مع سورية وأوقع 31 قتيلا على الأقل.
وأكد أوغلو في مؤتمر صحافي عقده في أنقرة أن "العناصر الأولية للتحقيق تكشف أن الانفجار هو اعتداء انتحاري قام به داعش".
ووقع الانفجار في حديقة مركز ثقافي في المدينة المقابلة لكوباني (عين العرب) في الجانب السوري.
وأعلن البيت الأبيض إدانته الشديدة للاعتداء الانتحاري. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست إن الولايات المتحدة "تدين بشدة الاعتداء المشين".
وندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالهجوم الانتحاري في مدينة سوروتش ووصفه بأنه "عمل إرهابي".
وقال أردوغان خلال زيارة إلى الشطر الشمالي من قبرص، "نحن في حداد بسبب هذا العمل الإرهابي. أنا أندد وألعن باسم شعبي، مرتكبي هذا العمل الوحشي".
ولم تحدد السلطات بعد سبب الانفجار، لكن وزارة الداخلية التركية قالت إنه هجوم إرهابي يستهدف وحدة الأتراك، داعية مواطنيها إلى ضبط النفس.
وتبعد المدينة التركية نحو 10 كيلومترات عن كوباني، التي سيطر عليها داعش قبل أن تطردهم وحدات حماية الشعب الكردية منها مطلع العام الجاري.