قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الصحافة العالمية: تغيرات كبرى متوقعة في أسعار النفط بعد عامين وقناة السويس فخر للمصريين

0|أحمد شهاب الدين ووكالات

ديلي تليجراف: زيادة إنتاج النفط الصخري سيسبب أزمة "وجودية" للسعودية بعد عامين
جلوب آند ميل: توسعة قناة السويس صرخة وطنية في بلد مضطرب وحل سحري للمشاكل السياسية
نيويورك تايمز: لا أحد يعرف ماذا ستفعل إيران بالأموال المفرج عنها وكيف ستغير من موازين القوى في الداخل
الاندبندنت: اكتشاف بوابة أثرية عملاقة يتوقع أنها من عصر جالوت في القدس
تراوح اهتمام الصحف العالمية بالشرق الأوسط بين الأمور الاقتصادية والثقافية والسياسية، واحتلت اختلال أسعار النفط الخام بعد عامين وتأثيرها على المشهد السياسي في الشرق الأوسط، وتوسعة قناة السويس مكانة بارزة بين التحليلات والتقارير السياسية.

تحدثت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية حول مستقبل النفط، وتنبأت بوجود أزمة "وجودية" تخص دولا مثل السعودية بعد عامين، بسبب زيادة إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة.

وتنبأت الصحيفة بتغيير جذري في المشهد الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط تخص الدول البترولية ذات الاقتصاد الريعي، الذي يخلو من الانتاج الثقيل، وقد قامت السعودية بمغامرة كبيرة في نوفمبر الماضي عندما أوقفت دعم الأسعار واختارت إغراق السوق بالبترول وطرد المنافسين، وزيادة الإنتاج الخاص بها يوميا.

ويذكر التقرير أنه إذا كان الهدف من إغراق السوق خنق صناعة الولايات المتحدة للصخر الزيتي فإن السعوديين أساؤوا الحكم، وفقا لتحليل "ديلي تليجراف"، حيث سيتكرر هذا التهديد كل ثماني سنوات، إضافة إلى أن منتجي النفط من خارج منظمة الأوبك لا يستجيبون لانخفاض الأسعار كما يعتقد البعض، على الأقل في المدى القصير، وفقا للبنك المركزي السعودي.

الإندبندنت نشرت موضوعا بعنوان: "موطن جالوت: اكتشاف بوابة أثرية عملاقة لأكبر مدينة توراتية في عصرها".

الموضوع يتحدت عن اكتشاف أثري لفريق من علماء جامعة بار إيلان حيث وجدوا بوابة عملاقة ربما تعود لمدينة جات التاريخية والتى كان يسكنها العمالقة بزعامة جالوت قبل أن يدخلها اليهود بصحبة النبي داوود والملك طالوت.

وتقول الجريدة: إن الحفريات كانت تجرى في منطقة بين عسقلان والقدس وأسفرت عن الاكتشاف المفاجئ لآثار المدينة الضخمة التى كانت ملء السمع والأبصار حتى دمرها ملك دمشق البابلي حزائيل وسواها بالأرض في القرن التاسع قبل الميلاد.

وتوضح الجريدة إن المدينة كانت تمثل موطنا للعمالقة الفلسطينيين وقائدهم جالوت الذي قتله النبي داوود بمقلاعه حسب القصة الواردة في التوراة.

وتؤكد الجريدة أن القصة أصبحت نموذجا يوضح كيف يمكن للمضطهدين الأضعف والأقل استعدادا وقوة أن ينتصروا على عدوهم الأقوى والأكثر جاهزية.

وتقول الجريدة إن الفريق الأثري يوضح أن الاكتشاف يؤكد أن مدينة جات كانت واحدة من أكبر مدن العصر الحديدي إن لم تكن أكبرها على الإطلاق وهو ما يعطي مؤشرا عن قوة مملكة جالوت في هذا الوقت.

وتضيف الجريدة أن وصف بوابة مدينة جات ورد في التوراة ضمن قصة هروب النبي داوود.

وتذكر الجريدة إن الفريق الأثري عثر على بعض الأدلة التى تشير إلى أن الملك حزائيل قد حاصر غات قبل الاستيلاء عليها كما ذكرت التوراة.

وعثر الفريق الأثري أيضا على جدار لمعبد وأحد ورش تصنيع الحديد.