"الكهرباء": تراجع الحمل المتوقع اليوم إلى 28800 ميجاوات..وتجنبنا قطع التيار بنسبة 85% وجار العمل على زيادة كفاءة المحطات

وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة:
تراجع الحمل المتوقع اليوم إلى 28800 ميجاوات ولا تخفيف لأحمال الأمس
تجنبنا قطع التيار بنسبة 85% وجار العمل على زيادة كفاءة المحطات
نناشد المواطنين التعاون للمساهمة في تخفيف تأثير أي فصل محتمل للأحمال
أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في نشرتها اليومية عن حالة الشبكة أنه لم يكن هناك تخفيف للأحمال أمس الأربعاء، مشيرة إلى أن الحمل الأقصى المتوقع اليوم الخميس تراجع إلى 28800 ميجاوات مقابل 29150 ميجاوات أمس.
ونوه المركز القومي للتحكم في الطاقة بأن مؤشر حالة الحمل ظهر اليوم باللون الأخضر منذ منتصف الليل وبداية اليوم حتى التاسعة و50 دقيقة صباحا.
وقال الدكتور محمد اليمانى المتحدث باسم وزارة الكهرباء، إن الوزارة بذلت أقصى جهدها لتأمين التغذية الكهربية، لتجنب انقطاع الكهرباء مثلما حدث فى الصيف الماضي، وتم إصلاح المحطات، وهذا جنبنا 85% من انقطاع الكهرباء، ولكن هذا لا يمنع أن يكون هناك نسب لانقطاع الكهرباء.
وأضاف اليمانى اليوم الخميس، أنه لا نستطيع أن نقول إن جودة وكفاءة المحطات 100% ولكن جار العمل على الإصلاح ووضع خطط بديلة تضمن وصول الخدمة بشكل أفضل.
جدير بالذكر أن تخفيف الأحمال يختلف عن انقطاع التيار، حيث إن تخفيف الأحمال يعني أن إنتاج الكهرباء أقل من الأحمال، ومن ثم يتم اللجوء إلى تخفيف الأحمال كي يغطيها ويستوعبها الإنتاج، وهو ما يختلف عن انقطاع التيار عن بعض الأماكن بسبب وجود أعطال في المعدات أو المحولات أو الأبراج وغيرها، وهو ما يمثل حدثا عارضا ليس له علاقة بقدرات الإنتاج.. ومن بين الأسباب العارضة الارتفاع الشديد في درجات الحرارة وأعمال التخريب.
ولم تلجأ وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة إلى تخفيف الأحمال على مدى أكثر من 80 يوما، وتناشد المواطنين تأجيل الأحمال غير الضرورية في وقت الذروة (تقريبا من 6 مساء حتى 10 مساء)، كما تناشد المواطنين بترشيد استهلاك أجهزة التكييف خلال هذه الفترة وضبط درجة حرارتها على 25 درجة مئوية، بالإضافة إلى استخدام لمبات (الليد) الموفرة، حيث أن الترشيد يساعد المواطن على تقليل قيمة الفاتورة وتخفيف الحمل على الشبكة الكهربائية الموحدة.
يذكر أن اللون الأخضر لمؤشر حالة الحمل يعني أن الحالة آمنة وتوجيه الشكر للمواطنين على تعاونهم في ترشيد الاستهلاك، أما اللون البرتقالي أو الأصفر فيشيران إلى وضع الإنذار الذي يفيد بأن استهلاك الشبكة في تزايد ويوجه نداء للمشاركة في ترشيد الاستهلاك، واللون الأحمر يفيد بأننا في حاجة ماسة لترشيد الاستهلاك لتوفير التغذية الكهربائية اللازمة.
وتناشد الشركة القابضة لكهرباء مصر جميع المواطنين التعاون للمساهمة في تخفيف تأثير أي فصل محتمل للأحمال.