EN
قال علي أحمد مدير عام إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار، إن القطعة الأثرية "سخم كا" مصرية، وتم خروجها للمتحف البريطاني عام 1850 فى فترة كانت تجارة الآثار مشروعة، وخرجت من مصر على أساس عرضها بالمتحف البريطاني.
وأوضح أحمد، فى مداخلته الهاتفية لبرنامج «صباح أون» المذاع على قناة «أون تى فى»، اليوم الجمعة، أنه لا يمكن من خلال الطرق الدبلوماسية منع بيع المتحف للقطعة الأثرية، وهو ما رد به المتحف البريطاني بأن بيعه للتمثال طريقة شرعية ولا تخالف القوانين البريطانية، موضحا أن المهلة التى منحتها الحكومة البريطانية تنتهي اليوم، ولم يتم تلقى أى رد بتمديد المهلة مرة أخرى من عدمه.
ولفت أحمد إلى أن الحكومة المصرية أطلقت حملة لمنع خروج التمثال من بريطانيا، وتأجيله لشهر مارس القادم لحين جمعه تبرعات من رجال الأعمال والمواطنين المصريين، ويتم شراء التمثال وإهدائه لمصر مرة أخرى.
وأوضح أن التمثال تم بيعه بالفعل لأحد المشترين فى يوليو 2014 بمبلغ 14 مليون جنيه استرليني، وكانت هناك محاولات منذ 2012 لمنع بيع التمثال وتم رفض الطلب، ويتم استهداف منع تصديره خارج بريطانيا للحصول على فرصة لاسترداد التمثال حاليا، لافتا إلى أن ما تقوم به بريطانيا يعتبر جرما أخلاقيا يتنافى مع الأخلاقيات والقوانين المتعارف عليها بالمتاحف العالمية.
