تتنافس دول الشرق الأوسط مؤخرًا في ترتيب ثروات المليارديرات، وتتصدر السعودية هذه القائمة بفارق كبير، حسب تقرير صحيفة سي إن إن الأمريكية، الذي رصد المليارديرات العرب الأثرياء وأوضاعهم المالية.
السعودية في مقدمة الأثرياء
كشفت الإحصائيات الأخيرة أن السعودية تتصدر قائمة الدول العربية من حيث إجمالي ثروات المليارديرات لعام 2025. حيث بلغ مجموع ثروات 12 مليارديرًا سعوديًا حوالي 44.7 مليار دولار أمريكي، أي ما يعادل 36.6% من إجمالي ثروات المليارديرات العرب.
الأمير الوليد بن طلال يأتي في الصدارة بثروة تُقدّر بحوالي 15.4 مليار دولار، يليه سليمان الحبيب مؤسس مجموعة "الحبيب الطبية" بثروة تقارب 9.6 مليار دولار.
الإمارات في المرتبة الثانية
تحتل الإمارات العربية المتحدة المرتبة الثانية في القائمة، حيث يوجد بها نحو 6 مليارديرات بلغت ثرواتهم الإجمالية حوالي 27.4 مليار دولار.
حسين سجواني، مؤسس شركة "داماك العقارية"، يعتبر أبرز هؤلاء المليارديرات بصافي ثروة بلغ 10.2 مليار دولار.
مصر تحتفظ بمركزها
مصر، التي تظل ضمن الدائرة الذهبية للمليارديرات، تضم خمسة مليارديرات تصل ثرواتهم المجمعة إلى حوالي 19.9 مليار دولار.
يتصدر القائمة ناصيف ساويرس، المعروف بأنه أغنى رجل في مصر، بثروة تفوق 8 مليارات دولار. هناك أيضًا نجيب ساويرس وعدد من أفراد عائلته الذين يملكون استثمارات واسعة في مجالات متعددة.
لبنان وقطر
لبنان تضم نحو 6 مليارديرات، مع ثروة إجمالية تُقدَّر بـ 12.6 مليار دولار، ويتصدرها نجيب ميقاتي وشقيقه طه ميقاتي بثروة تصل إلى 3.2 مليار دولار لكل منهما.
أما قطر، فقد ارتفعت ثروات مليارديراتها إلى نحو 7 مليارات دولار، ويرجع النمو بشكل رئيسي إلى الشيخ حمد بن جاسم بن جابر آل ثاني، الذي زادت ثروته من 3.9 إلى 5.2 مليار دولار منذ شهر مارس.
المغرب والجزائر
يتواجد في المغرب 3 مليارديرات، حيث تبلغ ثرواتهم الإجمالية نحو 5.3 مليارات دولار، وبزيادة قدرها 600 مليون دولار منذ شهر مارس.
يتصدر القائمة المصرفي عثمان بنجلون وعائلته. بينما الجزائر تحتل المرتبة السابعة عربيًا، ويمثلها رجل الأعمال يسعد ربراب وعائلته بثروة تُقدَّر بـ 3 مليارات دولار.
سلطنة عمان تتزيل القائمة
أما سلطنة عمان، فتختتم القائمة بملياردير واحد هو سُهيل بهوان، الذي ارتفعت ثروته بنحو 300 مليون دولار منذ مارس لتصل إلى 2.2 مليار دولار.
جدير بالذكر أن هذه الأرقام تشير إلى حالة الثروات في العالم العربي وتأثير الأفراد المؤثرين في كل من هذه الاقتصادات، حيث أن استمرار نمو هذه الثروات وارتفاعها يعود إلى الجهود المستمرة في مجالات الاستثمار والتنمية الاقتصادية.