"الطيب": انتابني إحباط لعدم استكمال مستشفى الأزهر حين رئاستي للجامعة .. ومحلب "جندي مجهول"

رحب الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر برئيس الوزراء والمرافقين له ، معربا عن سعادته بافتتاح المرحلة الاولى من مستشفى الأزهر التخصصي بعد سنوات طويلة ، مشيرأ الى ان بناء المستشفى جاء بقرار من مجلس الجامعة في عام 1987 ولم يكتمل.
واضاف خلال كلمته في افتتاح المرحلة الاولى لمستشفى الازهر التخصصي انتابني الاحباط بسبب توقف العمل في المستشفى لضعف الامكانيات حين تسلمت عملي كرئيس للجامعة في 2003، مشيرا الى انه استسلم كغيره.
واشار الى انه جاءه الدكتور سيد سيف أستاذ الرمد قام بالتبرع بمليون جنيه للبدء في تطوير المستشفى موضحا انه ذهب وعدد من الزملاء الى الحكومة لالتماس الميزانية لانقاذ المستشفى مشيرا الى انه لقى تجاوبا كبيرا من الحكومة.
وأضاف انه التقى مع المهندس ابراهيم محلب خلال توليه رئاسة المقاولون الذي مد جسور التعاون بين الأزهر وبنك التنمية الاسلامي بجدة الذي بدأ بتمويل المستشفى.
ووصف الطيب محلب خلال كلمته بالجندي المجهول لهذا المشروع ؛ أتقدم بالشكر لدولة الإمارات على الدعم الخاص لجامعة الأزهر ؛ في العديد من المشروعات منها هذا المشروع ؛ ومشروعات اخري تشييد مبان وربط الأزهر بجميع مكاتبه في العالم ؛لافتا الي أن التعاون بين البلدين رسخه حكيم العرب الشيخ زايد آل نهيان الذي يكمل المشوار أبناؤه الآن.
وقال إنني أحب أن أتقدم بالشكر لسلطان الجابر لدوره في انجاز تلك المشروعات ؛ ومدير بنك التنمية الإسلامي ؛ وطارق عامر مدير البنك الأهلي السابق الذى تبرع بـ 42 مليون جنيه.
جاء ذلك خلال افتتاح المستشفى بحضور رئيس الوزراء المهندس ابراهيم محلب، والدكتور عادل العدوي وزير الصحة، ووزير دولة الإمارات العربية سلطان الجابر وخالد عبد العزيز وزير الشباب ، وأشرف العربي وزير التخطيط،والسيد عبد الخالق وزير التعليم العالي ، وعبد الواحد النبوي وزير الثقافة.