قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الصدر يعلن الاستعداد للتعاون مع الحكومة العراقية لإطلاق سراح العمال الأتراك المختطفين


طالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بإطلاق سراح المخطوفين من العمال الأتراك مهما كانت دوافع الجماعة المسلحة التي اختطفتهم، وقال: "أطالب باسمي واسم كل محبي السلام والإسلام بإطلاق سراحهم مهما كانت خلفها من دوافع سياسية أو مالية أو صراعات أخرى ومهما كان الخاطف، ان خطف العمال الأتراك في حد ذاته جريمة نكراء يندى لها جبين محبي الإنسانية والإسلام".
ودعا زعيم التيار الصدري الحكومة العراقية الى انهاء ملف المختطفين الأتراك فورا مبديا استعداه التام للتعاون معها في ذلك.. واستدرك قائلا : إن كان هناك خلاف مع الجارة تركيا فهذا لا يعني خطف عمال أبرياء لا ذنب لهم سوى طلب قوت يومهم تحت شركات تريد إعمار البلد بصورة سلمية ، وبدل أن تخطفوا الابرياء صبوا جام غضبكم على المحتل واذنابه ايها الجاهلون.
ولفت الصدر - في رده على سؤال حول اختطاف العمال الأتراك اليوم/السبت/- إلى أن من نفذوا الاختطاف تحت شعار"لبيك ياحسين" الحسين منهم براء، وان أعمالهم تطابق أفعال داعش وتصرفاته الرعناء.. وقال: "لتعلموا ان الحسين لا يرضى بحز الرقاب وخطف الأبرياء بل جل ما أراده الإصلاح في امة جده والإصلاح لا يأتي الا باجتثاث الإرهاب الداعشي وإرهاب المليشيات الوقحة وذلك بمقاطعتهم وعزلهم حتى من الحشد الشعبي كما حذرنا سابقا".
وكان المرجع الأعلي لشيعة العراق علي السيستاني استنكر عملية اختطاف عمال اتراك على يد مسلحين مجهولين في مدينة الصدر شرقي بغداد ، وقال :ان "التعرّض للأبرياء الذين لا دور لهم في أحداث المنطقة ومآسيها عملٌ غير أخلاقي يخالف الضوابط الشرعية والقانونية وهو مدان ومستنكر، ونطالب بإطلاق سراح المختطفين والكفّ عن هذه الممارسات التي تسيء الى صورة الدين الإسلامي الحنيف ومذهب أهل البيت، والتي تؤدي الى إسقاط هيبة الدولة وإضعاف الحكومة المنتخبة".
وكانت مجموعة مسلحة غير معروفة تسمي"فرق الموت" بثت مقطعا مصورا يقف فيه خمسة مسلحين ملثمين يرتدون زيا أسود اللون وخلفهم لافتة مكتوب على يمينها "لبيك يا حسين" وأمامهم مجموعة من المدنيين تقول انهم العمال الأتراك، وطالبت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإيقاف تدفق المسلحين من تركيا الى العراق وإيقاف مرور النفط المسروق عبر الأراضي التركية.
يذكر أن مسلحين مجهولين اختطفوا فجر/الأربعاء 3 سبتمبر2015م/ ستة عشر عاملاً تركيا يعملون في مشروع إنشاء ملعب لكرة القدم بمدينة الصدر شرقي بغدادذات الغلبية الشيعية.. وقال مصدر امني إن مسلحين كانوا يستقلون سيارات رباعية الدفع هم من اختطفوا الأتراك.. واعتبر وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري عملية الاختطاف محاولة لعرقلة تطور العلاقات بين العراق وتركيا، وقال: إن "عملية الاختطاف ليست بعيدة عن الإرهاب الذي يحدث في العراق".