الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الحكومة الصينية: الرئيس شي يبحث مع أوباما قضية تايوان الأسبوع المقبل

صدى البلد

أكدت الحكومة الصينية اليوم "الأربعاء"،أن الرئيس الصيني شي جين بينغ سيثير قضية تايوان الحساسة خلال محادثاته مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأسبوع المقبل قبيل انتخابات رئاسية حاسمة في الجزيرة.
ومن المتوقع أن يسحق الحزب التقدمي الديمقراطي المعارض الذي يميل إلى الاستقلال القوميين الذين تربطهم علاقات ودية بالصين في انتخابات الرئاسة التايوانية المقررة في يناير كانون الثاني. وتصعد الصين من لهجتها ضد الحزب التقدمي الديمقراطي مع اقتراب الانتخابات.
وبعد حرب أهلية مع الشيوعيين تراجعت القوات القومية إلى تايوان في عام 1949 ولم تتخل الصين يوما عن التلويح باستخدام القوة لاستعادة تايوان تحت سيطرتها.
وقال ما شياو قوانغ المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان في الصين في إفادة صحفية اعتيادية "قضية تايوان هي القضية الأهم والأكثر حساسية في العلاقات الصينية الأمريكية."
وسئل ما عما إذا كانت قضية تايوان ستهيمن على جدول أعمال شي وأوباما فرد قائلا "نعتقد ذلك عندما يلتقي زعيما الصين والولايات المتحدة سيتبادلان وجهات النظر بشأن القضايا الهامة محل الاهتمام المشترك."
وقطعت الولايات المتحدة علاقاتها الرسمية مع تايوان في عام 1979 لكنها ملزمة بموجب القانون بتقديم وسائل لتايوان للدفاع عن نفسها وعادة ما تثير مبيعات الأسلحة غضب الصين.
وثار أيضا قلق الصين في يونيو حزيران عندما زارت تساي اينج ون مرشحة الحزب التقدمي الديمقراطي للرئاسة واشنطن لحشد تأييد المسؤولين والسياسيين الأمريكيين.
ويبقى شن شوي بيان حتى الآن هو الرئيس الوحيد للحزب التقدمي الديمقراطي الذي أثار غضب بكين خلال فترة حكمه من 2000 إلى 2008.
واتهمته الصين بمحاولة الضغط من أجل الاستقلال واضعاف التراث الثقافي الصيني للجزيرة على الرغم من أن شن حاول الحفاظ على استقرار العلاقات. وجرى تخفيف القيود على التجارة وخطوط النقل عبر مضيق تايوان خلال فترة حكمه.
وبسؤالها عن سياستها إزاء الصين قالت تساي إنها تفضل "الإبقاء على الوضع الراهن". وإذا فازت تساي في الانتخابات ستكون أول امرأة تتولى حكم تايوان.
وقال ما إن الرأي العام الرئيسي في تايوان يريد مواصلة تطوير علاقات جيدة مع الصين.
وأضاف ما "نعتقد أنه فقط من خلال التمسك..بمعارضة ‘استقلال تايوان‘ يمكن الحفاظ على مسار التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق وتوسيعه."
وتقول الصين إن أي اعلان رسمي للاستقلال سيعطيها سببا لخوض حرب.