الصحف العربية تبرز حادث "منى" وتجديد المملكة تدير ثقتها في القيادات العسكرية.. والوطن: عودة هادي لليمن ضربة للانقلابيين

الصحف العربية تبرز حادث "منى"
المدينة: المملكة تحتوى الحادث
الرياض: الملك سلمان يجدد الثقة في القيادات العسكرية
الوطن: عودة هادي لليمن ضربة للانقلابيين
الوطن: عودة هادي إلى اليمن قبل عيد الأضحى ضربة قاصمة للانقلابيين
اهتمت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
واوضحت صحيفة "المدينة" في كلمتها إن حكمة وحنكة ومهارة القيادة في معالجة أي أزمة واحتواء آثارها السلبية وتقليل حجم المخاطر الناتجة عنها، وهذا ما بدا واضحًا من خلال إدارة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين لحادث التدافع المؤلم .
واكدت إن الملك وجه خلال استقباله الأمراء والمفتي والعلماء وكبار المدعوين وقادة القطاعات العسكرية في منى بالتحقيق في ملابسات حادث التدافع ورفع النتائج في أسرع وقت وهذا يعني اعتماد القيادة على مبدأ الشفافية.
ورأت إن أجهزة الدولة المختلفة تعمل الآن بكامل كفاءتها وقدرتها للتعاطي مع الناتج من حادث التدافع وكبار المسؤولين في الأمن والصحة والدفاع المدني موجودون على الأرض لمعالجة أي طارئ مهما كان صغيرًا كما أن سمو أمير منطقة مكة المكرمة يشرف بنفسه على إسعاف مصابي التدافع.
واشارت صحيفة "اليوم" إن تأكيد قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- يحفظه الله- في أعقاب حادثة منى المؤسفة بأن التطوير مستمر ولن يتوقف بسببها، يدل دلالة واضحة على تصميم المملكة الدائم على انجاح مواسم الحج المتعاقبة.
واعتبرت إن حادثة منى التي أدت الى وفاة عدد من الحجاج بسبب التدافع هي قضاء وقدر، ولن يعكر أجواء الطمأنينة السائدة في موسم حج هذا العام أقوال المرجفين وشماتة الشامتين التي انطلقت من بعض الحاقدين والمغرضين كحكام طهران الذين يحاولون دائما توجيه التهم للمملكة تحت أي ظرف طارئ .
وشددت على إن ما حدث في منى هو بلا شك حادث مؤلم نجم عن التدافع، وقد وجه خادم الحرمين الشريفين- يحفظه الله- بالتحقيق في ملابسات الحادث ورفع نتائجه اليه، وهذا لن يقلل من الجهود التي تبذلها الحكومة الرشيدة من أجل خدمة ضيوف الرحمن.
ورأت صحيفة "الوطن" إن عودة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى اليمن قبل عيد الأضحى المبارك ضربة قاصمة للانقلابيين، وجاء تأكيده في خطابه ليلة العيد من عدن أن نهاية الميليشيات الانقلابية باتت قريبة، ليقدم صورة عما سيحدث خلال الفترة المقبلة.
وقالت إن ميليشيات الانقلابيين من الحوثيين وأعوان المخلوع صالح، والتي بحسب تعبير الرئيس هادي "فجرت حربا ظالمة في عدد من محافظات الجمهورية وقتلت فيها الأبرياء ودمرت مقدرات الدولة مدنية وعسكرية وما تزال ماضية في غيها".
واضافت إن ثقة الرئيس اليمني بالغد جاءت بناء على يقين مطلق بأن من وقفوا إلى جانب الشعب اليمني في محنته لن يتخلوا عنه إلى أن يعود الاستقرار لليمن، فالمملكة ومن معها في التحالف العربي حددوا الأهداف ولن يحيدوا عنها مهما حدث ومهما "كلف من تضحيات في سبيل استعادة الدولة".
واعتبرت صحيفة "الرياض" إن ظهور الملك سلمان مرتين خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، جدد في خطابه الأول الثقة في القيادات العسكرية ورجال الأمن الذين لا تخطئ العين لطفهم وإنسانيتهم في هذا المشهد المهيب.
ورأت إن الخطاب الثاني جاء في معرض استقباله لضيوف حج هذا العام ليشد من أزر القيادات السياسية في المملكة، ويجدد ثقته بما يبذلون من جهد وعلى رأسهم ولي العهد الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، هذه الرسائل جزء مهم من إدارة الملك سلمان لأزمة التدافع التي حصلت صباح أول من أمس.
ورات أن الملك سلمان بن عبدالعزيز يدرك الجهد المبذول والمسؤولية الملقاة على عاتق لجنة الحج العليا والجهات الأخرى المشاركة، والتي يسهر أعضاؤها والمسؤولون فيها على أمن الحجاج والإشراف على الخدمات المقدمة لهم، وقد أنهكهم السهر والتعب وهم في حالة متابعة كاملة والتزام بضرورة تقديم أعلى مستوى لخدمة ضيوف الرحمن.