قال الشيخ عويضة عثمان مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إنه لم يرد في تزيين البيت بالأضواء لقدوم الحاج شيء في السنَّة النبوية، ولا مِن فعل الصحابة -رضي الله عنهم-.
وأكد «عثمان»، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع على فضائية «الناس»، أنه يجوز للحاج أن يفرح بأدائه الفريضة، ولكن لا يُشعر أحدًا بهذا أو يُعلق الزينة ويسرف عليها الأموال حتى لا يكون هناك شبهة رياء.
وأشار إلى أن الاحتفال بالقادم من الحج، وصنع الطعام له جائز شرع بشرط عدم الرياء والإسراف، منوهًا بأنه ثبت في السنَّة النبوية احتفاء الصحابة بقدوم المسافر، سواء كان سفر حج، أو عمرة، أو تجارة، أو غير ذلك فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله عنهما قَالَ: لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مَكَّةَ – أي : في فتحها - اسْتَقْبَلَتْهُ أُغَيْلِمَةُ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، فَحَمَلَ وَاحِداً بَيْنَ يَدَيْهِ وَآخَرَ خَلْفَهُ.
وتابع: وحديث جابر رضي الله عنه: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة من سفره نحر جزوراً أو بقرةً» رواه البخاري.