EN
قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن غارات المقاتلات الروسية في سوريا دعم فعال لدمشق في محاربة الإرهاب.
وأضاف "المعلم"، في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الجمعة: "إذا أردتم الانتصار على الإرهاب نفذوا بصدق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب ليبدأ العد العكسي لنهاية الحرب في سوريا"، مضيفا أن القرارات التي أقرها مجلس الأمن في مجال مكافحة الإرهاب تحت الفصل السابع لازالت "حبرا على ورق".
وأكد المعلم أن سوريا توافق على المشاركة في لجان الخبراء الأربع التي اقترحها المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا معتبرا أنها مشاورات غير ملزمة تفيد ببدء "جنيف 3".
وأضاف أن الدول الممولة والراعية والداعمة للإرهاب مازالت تغذي التطرف في المنطقة وتسلح وترسل الإرهابيين إلى سوريا، مؤكدا أن المجتمع الدولي عليه أن يوقف تدفق الإرهابيين إلى سوريا، وإن لم يحصل ذلك فإن النار التي اشتعلت في سورية والعراق وليبيا ستنتشر خارجها".
وأشار المعلم إلى أن مكافحة الإرهاب أولوية للسير في المسارات الأخرى وأن "سوريا مؤمنة بالمسار السياسي عبر الحوار الوطني السوري السوري دون أي تدخل خارجي".
من جهة أخرى قال إن الإرهاب لا يحارب من الجو فقط والضربات الجوية غير مجدية ما لم يتم التعاون مع الجيش السوري، معتبرًا أنه "القوة الوحيدة التي تتصدى للإرهاب.
