الفصائل الفلسطينية بغزة : عملية الطعن في القدس رد على جرائم الاحتلال

اعتبرت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة عملية الطعن التي نفذها شاب فلسطيني في مدينة القدس مساء اليوم (السبت) وأسفرت عن مقتل اثنين من المستوطنين وإصابة آخرين ـ ردا طبيعيا على اعتداءات المستوطنين واستهداف سلطات الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك.
وقال سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس ـ في تصريح صحفي ـ إن الحركة تعتبر العملية ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال في المسجد الأقصى وجرائم مستوطنيه ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يقف مكتوف الأيدي في ظل استمرار هذه الجرائم والصمت الدولي عليها.
في السياق ذاته، قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس إن عملية الطعن في القدس تأتي كرد طبيعي على جرائم الاحتلال ومستوطنيه ضد الأقصى.
وقال الناطق باسم الكتائب أبو عبيدة ، على حسابه الرسمي في موقع (تويتر) ، " إن هذه العملية لن تكون الأخيرة ".
من جهتها ، قالت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين ، في بيان صحفي ، " نبارك التصعيد المميز والنوعي للعمل المقاوم ضد الاحتلال الصهيوني ردا على جرائمه الارهابية بحق شعبنا ومقدساتنا ، وإن العدو سيدفع ثمن احتلاله العدواني وإن المقاومة ستتواصل وتتصاعد".
من جهته ، قال أبو مجاهد الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية إن تصاعد عمليات المقاومة في الضفة والقدس تأكيد على أن انتفاضة الشعب الفلسطيني دفاعا عن الأقصى ماضية ولن يوقفها أحد.
ونعت "حركة الصابرين" الشاب مهند حلبي الذي استشهد برصاص جنود الاحتلال عقب تنفيذه عملية الطعن التي وقعت مساء اليوم في البلدة القديمة بالقدس.
وقالت الحركة ـ في بيان صحفي ـ " إن تواصل الفعل المقاوم في هذه المرحلة يتجاوز وصفه كردة فعل إلى كونه يعيد وبقوة بوصلة الاهتمام بالقدس كقضية مركزية ، وإن استمرار العمل المقاوم ضد العدو الاسرائيلي هو الرد الأوجه والأمثل على الاقتحامات الاستفزازية للأقصى وتهويد المدينة المقدسة واستمرار الاستيطان والأعمال الإرهابية ضد أبناء شعبنا في الوطن المحتل".
وأضافت " إن تواصل هذه العمليات هو دليل على حيوية شعبنا ووعيه بخطورة المرحلة واستعداده الدائم للبذل والعطاء ، كما أنها تكشف هشاشة هذا العدو وعجزه عن توفير الأمن المزعوم لقطعان مستوطنيه".
ولقي مستوطنان إسرائيليان مصرعهما وأصيب اثنان آخران بجراح خطيرة، بعد تعرضهم إلى عملية طعن وإطلاق نار على يد شاب فلسطيني في البلدة القديمة بالقدس المحتلة ، قبل استشهاده برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.