قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

البحوث الإسلامية يرد على تفسير الملحدين لقوله تعالى «أمرنا مترفيها ففسقوا فيها»

0|محمد صبري عبد الرحيم

قال الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن بعض الملاحدة فسر خطأ قوله تعالى «وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا». «الإسراء 16».
وأضاف الجندي لـ«صدى البلد»، ان الأمر الذي ورد في الآية الكريمة هو أمر بالطاعة وليس أمرًا بالفسوق والفساد، واتباع المنهج الصحيح، ولكن رؤساء هذه القرى خالفوا أمر ربهم فعصوا وفسقوا، وألحق العذاب على جميع أهل هذه القرى لأنهم سكتوا عن معاصي وفسوق رؤسائهم، واتخذوا موقفًا سلبيًا، فحق عليهم العذابُ.
وأوضح المفكر الإسلامي، أن الآية الكريمة دلت على أن الله تعالى لا يؤاخذ الناس إلا بعد أن يرشدهم رحمة منه لهم، وهي دليل بين على انتفاء مؤاخذة أحد ما لم تبلغه دعوة رسول من الله إلى قومه، وأن الإنسان مخير وليس مصيرًا»، كما في قوله تعالى: «وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً».
يذكر أن بعض الملحدين فسروا خطأ هذه الآية بأن الله تعالى يأمر الناس بالمعصية ثم يهلكهم ويعذبهم بها.